الترا فلسطين | فريق التحرير
علم "الترا فلسطين" من مصدر مطلع أنّ الجبهة الديمقراطية ذاهبة بشكل عام باتجاه المشاركة في اجتماع المجلس المركزي في رام الله الشهر المقبل، رغم أنّ الحوارات الداخلية ما تزال مستمرة.
"الديمقراطية" لم تصدر قرارًا رسميًا بخوص المشاركة غير أن مصادر مطلعة أكدت لـ "الترا فلسطين" أنها ستشارك فعلًا
وأوضح المصدر في حديث لـ "الترا فلسطين" اليوم الأحد أنّ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ما زالت تجري حوارات مع حركة فتح حول مخرجات الاجتماع القادم للمجلس المركزي لمنظمة التحرير، والمزمع عقده في مدينة رام الله، يوم 6 شباط القادم.
وأضاف المصدر أن "الديمقراطية" عقدت اجتماعين حتى الآن كان آخرها مساء السبت، في محاولة للخروج بقرار نهائي بخصوص المشاركة في الاجتماع الذي سيعقد في السادس من شباط/ فبراير، غير أن القرار النهائيّ لم يصدر بعد، وما تزال الحوارات مستمرة داخليًا، وكذلك مع حركة فتح والفصائل.
وأشار إلى أن المشاركة في "المركزي" تتوقف على رد حركة فتح عليهم حول بعض القضايا التي يتم الحوار بشأنها، ومنها ماهيّة المخرجات والقرارات التي ستصدر عن المجلس، مؤكدًا في الوقت ذاته أنّ التوجه العام في الديمقراطية يدفع باتّجاه المشاركة في الاجتماع.
وفي وقت سابق، اليوم الأحد، أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مقاطعتها اجتماع المجلس المركزي لأنّ الدعوة لعقده تمت "دون توافق وطني" وفق ما جاء في بيانها.
وتبذل حركة فتح جهدها لضمان مشاركة الديمقراطية في جلسة المركزي القادمة، حيث من المقرر أن ينتخب المجلس أعضاء جدد في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلفًا لشخصيات توفيت أو استقالت، ورئيسًا جديدًا للمجلس الوطني بدل سليم الزعنون الذي قدم استقالته مؤخرًا.
وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح أعلنت مؤخرًا أنّ حسين الشيخ مرشحها للجنة التنفيذية، وروحي فتوح خلفًا للزعنون في رئاسة المجلس الوطني، وجددت الثقة في عضوية عزام الأحمد في "التنفيذية".
اقرأ/ي أيضًا: