26-مايو-2018

وضع ترامب خطته لـ"السلام" وفق رغبة إسرائيل - صورة من افتتاح السفارة الأمريكية في القدس (gettyimages)

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن تسريبات جديدة حول بنود صفقة ترامب، التي يُتوقع طرحها بعد نهاية شهر رمضان، وقد تضمنت هذه المرة نقل أجزاء من الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية دون منح الفلسطينيين أي أراضي بدلاً منها في الداخل المحتل.

ووفق ما نشرت الصحيفة، فإن التسريبات التي مصدرها واشنطن، تُبين أن 10% من الضفة الغربية ستُضم إلى "دولة إسرائيل" خارج إطار تبادل الأراضي، ومن هذه المناطق مدينة الخليل، إذ أُضيفت إلى مدينة القدس التي أعلنت إسرائيل دائمًا أنها ستبقى تحت سيادتها خارج إطار أي صفقة.

وأضاف التقرير الذي أعده أليكس فيشمان، المحلل العسكري لـ "يديعوت"، أن هذا البند كان من ضمن تعديلات "جذرية" أُدخلت إلى الصفقة بعد زيارة رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو إلى واشنطن، ولقائه مع ترامب، خلال شهر آذار/مارس الماضي

ونقل التقرير عن شخصيات قال إنها اطّلعت على بنود الخطة قولها إن بنودها هي خليط لأفكار تم طرحها خلال عهد بيل كلينتون، وباراك أوباما، وأنها تقوم على أساس حل الدولتين لكن "بنكهة إسرائيلية".

وكانت مصادر صحافية كشفت سابقًا عن أن ترامب ينوي طرح خطته للتسوية السلمية في شهر حزيران/يونيو المقبل، بعد نهاية شهر رمضان، إلا في حال حدوث تطورات إقليمية، مضيفة أن واشنطن بدأت إطلاع "دول صديقة" لها على تفاصيل هذه الخطة.