04-نوفمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشف التلفزيون الإسرائيلي الرسمي "كان"، أن اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابنيت" الذي عُقد الأحد، شهد خلافًا بين الوزراء، عندما دعا بعضهم لإدخال عمال فلسطينيين من غزة للعمل داخل إسرائيل، بخلاف موقف جهاز "الشاباك".

وبحسب "كان"، فإن موقف وزير "المعارف" نفتالي بينيت، وهو زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف، كان مفاجئًا من ناحية دعمه للسماح للعمال من غزة بالعمل داخل إسرائيل، وقد أيده في ذلك وزير الأمن الداخلي غلعاد أرادان، فيما عارض الأمر وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان.

وقال بينت: "لا يتوجب خنق سكان قطاع غزة وقتل المخربين"، فيما طالب أردان باتخاذ أي خطوة لمنع وقوع حرب.

وأضافت القناة، أن الاتفاق الوشيك بين حماس وإسرائيل يقتصر على إدخال الوقود والمال مقابل الهدوء.

وكشفت القناة العاشرة عن قضية أخرى اختلف حولها الوزراء، إذ طرح ليبرمان توجيه ضربة قوية لحماس في حال فشلت جهود التهدئة، وهو ما رفضه الوزراء يؤاف غلانت، وجلعاد أردان، ويسرائيل كاتس، واقترحوا خططًا بديلة لذلك.

وأكدت القناة أن وزراء "الكابينيت" اتفقوا على المضي قدمًا في مسار المباحثات الرامية لإبرام التهدئة مع حماس برعاية مصرية، على أساس تطبيق تفاهمات عام 2014.