الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أقرّ عضو الكنيست والرئيس السابق لأركان جيش الاحتلال، غادي أيزنكوت، بأن اليهود لا يشكّلون غالبية السكان في البلاد، بل إنهم بحاجة إلى مئتيّ ألف نسمة حتى يكونوا الغالبية.
غادي أيزنكوت يكشف: لم يعد اليهود أغلبية في المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط
وكتبت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الخميس أنّ "أيزنكوت كشف للمرة الأولى في مقابلة خاصة عن بحث أجرته مؤسسة أمنية إسرائيلية عن ما يشير إلى أنه لم يعد اليهود أغلبية في المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، وأن الميزان يميل لغير اليهود بواقع 200 ألف نسمة".
ومن المقرر أن تنشر الصحيفة المقابلة مع غادي يزنكوت في ملحقها الأسبوعي غدًا الجمعة.
وحذر أرنون سوفير وهو عالم ديموغرافيا قبل عدة أشهر في حديث له مع إذاعة جيش الاحتلال من أن "الشعب اليهودي يشكّل أقل من 47 في المئة من جميع سكان غرب نهر الأردن"، مضيفًا أن معظم السكان الإسرائيليين لا يدركون الخطر الديموغرافي الذي تنزلق إليه إسرائيل".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، كشفت قبل نحو عامين عن توقّعات توصلت لها دراسة أشرف عليها البروفسور الإسرائيلي شلومو حسون رئيس مركز "شاشا" للأبحاث الاستراتيجية في الجامعة العبرية، والمخصص لدراسة التحديات الجوهرية التي تواجه "إسرائيل" لتقديم حلول طويلة المدى، خصوصًا حول عن الميزان الديموغرافي في مواجهة الفلسطينيين، أن "المعطيات الحالية الديموغرافية حول عدد الفلسطينيين بين نهر الأردن والبحر الأبيض تظهر أن عدد الفلسطينيين واليهود سيتساوى، وفي عام 2048 نسبة المسلمين ستزيد مقارنة بعدد اليهود، لنجد أنفسنا أمام 55 في المئة مسلمين، و45 في المئة يهود"، واقترح "مواجهة هذا الوضع بحل اقتصادي، وليس سياسي".
