الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت الإذاعة العبرية العامة، السبت، أن جيش الاحتلال ومخابراته يحققان في رسائل وصلت سكان منطقة "راس العين" وتجمّعات سكنية أخرى داخل الخط الأخضر، تنص على أن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس أصدر تعليمات بإجراء مناورة عسكرية ستقتحم خلالها قوات لواء "كفير" المنازل وستعتقل عددًا من السكان.
والرسالة المزورة حملت توقيع وزير الجيش بيني غانتس الذي يسكن منطقة "راس العين" ورئيس الأركان أفيف كوخافي، وجاء فيها أن "التمرين سيتم خلال ساعات النهار والليل، وفي توقيت مفاجئ ودون إشعار مسبق، لغرض فحص جهوزية القوات فيما يتعلق بقدرتها على الاستجابة لإنذارات استخبارية طارئة".
وبحسب الرسالة المزيفة فإن القوات ستنفذ عمليات اقتحام سريعة ومباغتة لأفنية المنازل ثم اقتحامها عبر النوافذ وعن طريق تسلق أسقفها واعتقال عدد من الأشخاص الذين يتم تحديدهم كمشبوهين.
وتضمّنت الرسالة نصًا على لسان غانتس، قال فيه إن من المهم الإشارة إلى أنني "أصدرت تعليمات لقادة القوات بتجنّب اعتقال الأطفال دون سن السادسة".
والرسالة التي تم بعثها للإسرائيليين سكان مناطق في شمال البلاد، وصلت إلى سكرتير رئاسة المجلس المحلي في "روش هعاين".
وعقّب مكتب وزير جيش الاحتلال على النبأ بالقول إنه وقبل عدة أيام اتصل سكان "راس العين: روش هعاين" بوزير الجيش بشأن رسالة وصلتهم بخصوص نشاطات الجيش الإسرائيلي في منطقة المدينة. وناقش الوزير الأمر مع رئيس البلدية وأوضح له عدم وجود مثل هذا النشاط، وأن هذه قضية خطيرة تتعلق بتزوير وثيقة أمنية وتزوير توقيع وزير الجيش. ونتيجة لذلك، أوعز رئيس إدارة البحث الجنائي لرئيس وحدة التحقيق في المباحث الجنائية بفتح تحقيق جنائي".
