الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
اعترف جيش الاحتلال بمقتل 14 جنديًا وضابطًا، في إعلانات منفصلة بين مساء السبت وظهر الأحد، لتصف صحيفة "معاريف" يوم أمس بأنه "سبتٌ أسود"، على غرار التسمية التي عُرف بها يوم السبت 7 أكتوبر، حيث نفذت كتائب القسام عملية طوفان الأقصى.
يُعتبر هذا العدد، 14 قتيلاً، هو أعلى عدد من القتلى يُعلن عنه في يوم واحد منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة
وأعلن جيش الاحتلال عن 5 قتلى، بينهم ضابطان برتبة رائد ونقيب، والثلاثة الآخرون يحملون رتبة رقيب ورقيب أول. وبعد ساعات، أعلن جيش الاحتلال عن 8 قتلى آخرين، بينهم رائد ولواء احتياط، والبقية برتبة رقيب ورقيب أول. وبحلول ظهر الأحد، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل رقيب من وحدة الهندسة "سيرت جولاني".
وبحسب صحيفة "معاريف"، هناك أيضًا عددٌ كبير من الجرحى، بينهم 6 جرحى بحالات خطيرة.
ووفقًا لإعلانات جيش الاحتلال، فإن أغلب الجنود والضباط القتلى لقوا مصرعهم في معارك شمال قطاع غزة ووسطه، بينما الجندي الـ14 لقي مصرعه في شمال قطاع غزة.
ويُعتبر هذا العدد، 14 قتيلاً، هو أعلى عدد من القتلى يُعلن عنه في يوم واحد منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة.
وإثر هذا الإعلان يرتفع عدد القتلى -المعلن عنه رسميًا- إلى 486 ضابطًا وجنديًا منذ عملية طوفان الأقصى بتاريخ 7 أكتوبر، بينهم 156 ضابطًا وجنديًا قتلوا في معارك وكمائن للمقاومة منذ بداية الهجوم البري.
ورغم إعلان جيش الاحتلال فقدان حركة حماس السيطرة العلمياتية في قطاع غزة والسيطرة على غرف القيادة والتحكم التابعة لها وتدمير شبكة الأنفاق، إلا أن أصوات انفجارات واشتباكات عنيفة مازالت تسمع في هذه المناطق، ومازالت فصائل المقاومة تعلن عن تنفيذ عمليات وكمائن هناك، ما يؤكد كذب مزاعم جيش الاحتلال بهذا الخصوص.