12-أغسطس-2018

أكدت سرايا القدس، الذراع المسلح للجهاد الإسلامي، أن لدى فصائل المقاومة ما تُفاجئ به الاحتلال الإسرائيلي، "ويشفي صدور قوم مؤمنين"، وأن الزمن الذي يحاول فيها الاحتلال فرض معادلاته على الأرض قد ولى بلا رجعة، مؤكدًا أن المقاومة ماضية في تثبيت معادلة القصف بالقصف والدم بالدم.

وقال القيادي "أبو محمد" في حديث نقله "الإعلام الحربي" للسرايا، إن المقاومة ثبّتت - من خلال غرفة العمليات المشتركة - المعادلة الدفاعية القائمة على رد القصف بالقصف، "لتؤكد على حقها في الدفاع عن نفسها وأبناء شعبها، وأنها لن تسمح له بأن يتجرأ ليعود يقتل ويضرب ويستبيح دماء أبناء شعبنا".

وأضاف أن المقاومة اتخذت قرارها بالرد الموحد من جميع الأجنحة العسكرية، ومن خلال الضربة الأولى التي وجهتها لمستوطنة سديروت وغلاف غزة، أصابت العدو إصابة دقيقة مباشرة جعلته في حالة تخبط في الاستهدافات وفي تصريحاته الإعلامية وقراراته".

وبيّن "أبو محمد" أن جولات الاشتباك التي خاضتها المقاومة خلال الأشهر السابقة، "كشفت حقيقة الكيان الصهيوني بأنه كيان هش، وأنه رغم التطور التكنولوجي لديه إلا أنه أصبح عاجزًا عن التصدي للمقاومة وصواريخها وقذائفها" .

كما حذر القيادي "أبو محمد"، الاحتلال من "محاولة ارتكاب أي حماقة ضد أبناء شعبنا واختبار صبر المقاومة"، مشددًا على أن "الدم الفلسطيني خط أحمر وأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وقادرة على إيلامه وتكبيده أكبر الخسائر".