الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت سناء سلامة، مساء اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال تأخر في نقل زوجها الأسير وليد دقة إلى المستشفى، وهذا تسبب في وصول حالته الصحية إلى الوضع الخطير الذي هي عليه.
وأفادت سناء سلامة في مؤتمر صحفي، أن الأطباء أبلغوها بأنهم يحتاجون إلى أن تمر الأيام القادمة بسلام وأن يصل إلى حالة استقرار معين حتى يكون ممكنًا البناء على حالة الاستقرار هذه، وللتفاؤل بخروجه من الأزمة الصحية التي ألمت به.
وأضافت، أن الاحتلال لم ينقل زوجها وليد دقة إلى المستشفى في الوقت المناسب، مبينة أنها في آخر زيارة له ووجدته بحالة صحية يرثى لها، فرفضت العائلة إتمام الزيارة، وطلبوا إعادته للغرفة، ثم بعد ثلاثة أيام نقل إلى المستشفى وهو يعاني من هبوط عام في كل مؤشرات جسده الحيوية، "ولولا ضغطنا الكبير وحديثنا مع الأسرى، ومع ممثلي الأسرى في كل السّجون، حول ضرورة نقله إلى المستشفى لوصل في حالة لم يكن ممكن فيها مساعدته" حسب قولها.
ودعت سناء سلامة إلى التضامن الشعبي إضافة إلى المؤسسات الحقوقية والمستوى السياسي لضمان الإفراج عن وليد دقة الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد.
يُذكر أن وليد دقة من باقة الغربية، وهو معتقل منذ 38 سنة، مصابٌ بسرطان نادر يُعرف بالتّليف النّقوي، وقد دخل مرحلة الخطر الشديد قبل أيام بعد تدهور عمل أجهزته الحيوية، وخاصة الكلى والرئتين ونقص نسبة الدم، وهو موصولٌ بالأجهزة في مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي.
