كشفت القناة الإسرائيلية الـ12 أن شرطة الاحتلال العسكرية حققت مع جنود احتياط تم استدعائهم بعد السابع من أكتوبر، من المناطق التي يتواجد فيها جنود احتياط، إثر الاشتباه بسرقتهم عتاد وذخائر مضيفة: "مجرمون سرقوا صاروخاً".
وقالت القناة: "مجرمون من شمال البلاد سرقوا صاروخ لاو من منطقة كانت تتواجد فيها كتيبة احتياط، تم حشدها بالأمر الثامن استعدادًا لاحتمال الحرب مع حزب الله. وبحسب الشبهة، فإن المجرمين استغلوا عدم يقظة المقاتلين أثناء جلوسهم لتناول الطعام، وسرقوا الصاروخ واختفوا من مكان الحادث خلال وقت قصير".
ضابط في شرطة الاحتلال: "المجرمون يتجولون في المنطقة الشمالية ويقدمون للجيش اللحوم المشوية والملابس الداخلية والحلويات، ويسرقون منهم الأسلحة في الطريق".
تكمل القناة الثانية عشر: "وبعد دقائق قليلة، اندهش المقاتلون عندما اكتشفوا أن الصاروخ قد سُرق. وأبلغوا قادتهم بسرقة الصاروخ، وتم رفع بلاغ بالسرقة إلى الشرطة. وفتح فريق تحقيق خاص من الشرطة العسكرية تحقيقًا. وألقى محققو خفر السواحل القبض على اثنين من المشتبه بهم في سرقة الصاروخ، ويعتقد أن الصاروخ كان مخبأ داخل كهف أو مجمع تابع لتنظيم إجرامي كبير شمال البلاد".
وواصلت القناة الـ12: "منذ بداية الحرب، كان المجرمون في التنظيمات الإجرامية يتبعون جنود الاحتياط ويستغلون أحيانًا قلة يقظتهم لسرقة الأسلحة. ومؤخراً تمت سرقة قنابل يدوية وعبوات ناسفة من إحدى الكتائب شمال البلاد. وبدأت الشرطة العسكرية والشرطة الإسرائيلية التحقيق. تم استدعاء الجنود والضباط واستجوابهم، ولكن لم يتم العثور على الأسلحة."
وبحسب القناة: "يعتبر صاروخ لاو مع صاروخ ماج من الأسلحة التي تسعى المنظمات الإجرامية للحصول عليها. وقد يصل سعر صاروخ لاو إلى نصف مليون شيكل. وفي الأسابيع الأخيرة، تم تهريب حوالي عشرة صواريخ لاوس إلى إسرائيل من الأراضي السورية. وضبط محققون من منطقة الشرطة الشمالية أحد الصواريخ، التي كانت مخبأة في مكان غير بعيد عن مجمع لعائلة إجرامية في مدينة شفر عام".
وأشار ضابط في الشرطة إلى أن "المجرمين يتجولون في المنطقة الشمالية في مناطق التي يحشد فيها الجيش قواته ويقدمون لهم اللحوم المشوية والملابس الداخلية والحلويات، ويسرقون منهم الأسلحة في الطريق".