الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت شرطة الاحتلال، أنها "ستُقيّم" الوضع في المسجد الأقصى خلال ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد المقبل، وهو أول أيام عيد الأضحى، ثم ستُقرر إن كانت ستفتح باب المغاربة أمام جماعات الهيكل التهويدية لاقتحام المسجد.
إعلان الشرطة هذا جاء في ردها على محامي جماعات الهيكل أفيعاد ويسولي، بعد الطلب الذي تقدم به لفتح أبواب الأقصى أمام المستوطنين في عيد الأضحى، وهي الخطوة التي ستكون سابقة في حال حدوثها، ما دفع إلى تكثيف الدعوات عبر "السوشال ميديا" من أجل أداء صلاتي الفجر والعيد في المسجد الأقصى والبقاء داخله لمنع شرطة الاحتلال من فتح أبواب المسجد أمام المستوطنين، تجنبًا لوقوع مواجهات.
وأعلنت جماعة "أمناء الهيكل" التهويدية المتطرفة، أنها تُرتّب لتنفيذ مسيرة كبيرة انطلاقًا من باب الخليل، وانتهاءً في باحات الأقصى، من أجل "إحياء ذكرى خراب الهيكل" وفق ما ورد في البيان الذي نشرته الجماعة يوم الثلاثاء.
وطالب رئيس الجماعة جرشون سلمون، بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى صبيحة يوم الأحد المقبل، لوضع "حجارة الهيكل" في الأقصى، معتبرًا أن "الوقت قد حان" لتنفيذ هذه الخطوة.
وعقدت جماعات الهيكل اليوم وأمس، "مؤتمرًا تحضيريًا"، من أجل الترتيب لاقتحام المسجد الأقصى خلال عيد الأضحى.
وتُحضر جماعات الهيكل لما تُسميه، "تجربة حرق البقرة الحمراء"، واستعدادات حرق "بقرة الهيكل"، بحضور كبار حاخامات وأعضاء جماعات الهيكل، علمًا أن "حرق البقرة" يُعتبر وفق الشريعة اليهودية أول خطوات إعادة بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.