23-ديسمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير 

كشفت صحيف هآرتس العبرية اليوم الأحد، عن إصرار قسم التحقيقات مع أفراد الشرط الإسرائيلية "ماحاش"، على عدم فتح تحقيق مع ثلاثة عناصر من شرطة "حرس الحدود" رغم اعترافهم بإعدام الجريح باسل سدر في القدس المحتلة، عام 2015.

وبحسب الصحيفة فإن عناصر "حرس الحدود" أعدموا باسل سدر بإطلاق النار عليه، رغم أنه كان جريحًا وغائبًا عن الوعي، وليس بإمكانه الحركة، بحجة تنفيذه عملية طعن في القدس.

وأكدت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية أجرت فحصًا في تفاصيل الحادثة، وتأكدت من إعدام الشاب، ولكنّها لم تفتح تحقيقًا جنائيًا ضدّهم.

واعترف أحد عناصر شرطة الاحتلال في "حرس الحدود" بأنه أطلق النار على الجريح باسل سدر من مسافة لا تزيد عن سبعة أمتار بعد سقوطه على الأرض وفقدانه القدرة على الحركة، فيما شهد شرطي آخر بأنه أطلق رصاصة أخرى بحجة أن سدر حرّك رأسه. واعترف الثالث قائلًا: "نفذّنا إجراء تأكيد القتل بالمخرب".

وخلصت الصحيفة إلى أنه وبالرغم من اعتراف عناصر حرس الحدود بإعدام الجريح باسل سدر، فإن قسم التحقيقات مع أفراد شرطة الاحتلال "ماحاش" يرفض فتح تحقيق في هذه الجريمة، بزعم عدم وجود شبهة بأن إطلاق النار على سدر "تجاوز المعقول"، وبادّعاء أن أفراد حرس الحدود شعروا بوجود خطر على حياتهم من الشاب الجريح.