الترا فلسطين | فريق التحرير
اعتقلت شرطة الاحتلال، اليوم الخميس، المحاضرة في الجامعة العبرية بالقدس، البروفيسور نادرة شلهوب - كيفوركيان، بادعاء "التحريض على العنصرية والإرهاب".
وتأتي هذه الخطوة في سياق حملة التحريض التي تعرضت لها شلهوب - كيفوركيان بسبب مواقفها من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.
الجامعة العبرية كانت قد علّقت عمل شلهوب - كيفوركيان يوم 12 مارس الماضي، قبل أن تتراجع عن هذا القرار في 27 مارس.
وأفادت مصادر محلية بأن اعتقال شلهوب - كيفوركيان تم من منزلها في البلدة القديمة بالقدس، وتم نقلها للتحقيق في مركز "مفسيرت تصيون" قرب القدس.
وسبق للشرطة الإسرائيلية أن أوصت النيابة العامة بفتح تحقيق ضد شلهوب - كيفوركيان بشبهة "التحريض" بسبب مواقفها المعارضة للحرب.
وأشار المحامي الموكل بتمثيل شلهوب - كيفوركيان، علاء محاجنة، إلى أن توجه الشرطة يأتي ضمن سياسة الملاحقات السياسية للمجتمع العربي.
وأضاف محاجنة أن الشرطة تسعى لفرض حدود جديدة لحرية التعبير عبر ملاحقتها محاضرة في الجامعة، وهو ما يشير إلى الإشكال القانوني والإشكال في الرأي العام العالمي.
التجمع الطلابي الديمقراطي يصف اعتقال شلهوب - كيفوركيان بـ"التصرف الميليشياوي"
ويُذكر أن الجامعة العبرية كانت قد علّقت عمل شلهوب - كيفوركيان يوم 12 مارس الماضي، قبل أن تتراجع عن هذا القرار في 27 مارس.
وكتب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، عقب اعتقال المحاضرة، على حسابه الرسمي في فيسبوك: "فريق مكافحة التحريض الذي أنشأته يواصل العمل بكامل طاقته، كل بطل لوحة مفاتيح يعرف أن شرطة إسرائيل ستصل إليه عاجلاً أم آجلاً!".
فيما استنكر التجمع الطلابي الديمقراطي اعتقال الشرطة الإسرائيلية للبروفيسور نادرة شلهوب - كيفوركيان، ووصفه بـ"التصرف الميليشياوي"، معتبرًا ذلك جزءًا من العقلية الانتقامية والدموية للقيادة السياسية في "إسرائيل".
وأشار التجمع إلى أن هذا الاعتقال يؤكد زيف ديمقراطية "إسرائيل"، معتبرًا إياها دولة فصل عنصري تلاحق كل ما هو عربي وفلسطيني على مواقفهم التي تعتبر في أساس الحريات الأساسية.
وأعرب التجمع عن فخره بدور البروفيسور شلهوب - كيفوركيان وإنتاجها العلمي والأكاديمي الواسع والهام، مشددًا على مواقفها الوطنية والأخلاقية الصلبة ضد الحرب والعدوان على أهلنا في قطاع غزة.
ودعا التجمع الطلابي كافة مؤسسات حقوق الإنسان والجامعات والمنظمات الأكاديمية في العالم لاتخاذ موقف واضح تجاه هذه السياسات الموجهة ضد الأكاديميين الفلسطينيين في "إسرائيل"، داعيًا إلى تحرير البروفيسور شلهوب ووقف هذه التصرفات الميليشياوية.
