الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت القناة 13 الإسرائيلية، ليلة الإثنين، أن شرطة الإحتلال مصرة على فرض قيود صارمة  على وصول الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر والضفة الغربية إلى المسجد الأقصى في رمضان، على الرغم من تحذيرات جهاز "الشاباك" من عواقب تقييد وصول فلسطينيي الداخل بالتحديد إلى المسجد الأقصى.

شرطة الاحتلال طلبت أن لا يتجاوز عدد المصلين يوميًا في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان 50 ألف شخص

وأوضحت القناة، أن شرطة الاحتلال تريد أن يكون دخول المصلين من الخط الأخضر والضفة الغربية إلى المسجد الأقصى مقتصرًا على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والأطفال دون 10 سنوات، على أن يتم تحديد حصة عددية للمصلين من الضفة الغربية يوميًا لا يُسمح لهم بتجاوزها.

وأفادت القناة 13 أن شرطة الاحتلال طلبت أن لا يتجاوز عدد المصلين يوميًا في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان 50 ألف شخص، علمًا أن العدد في العام الماضي تجاوز ربع مليون مصل في أكثر من مرة، من بينها ليلة السابع والعشرين من الشهر، المعروفة "ليلة القدر".

ويُتوقع أن يجري اليوم "نقاشٌ حاسم"، بحسب وصف القناة، لاتخاذ القرارات النهائية حول هذه القيود التي يدعمها وزير الأمن القومي المسؤول عن الشرطة ايتمار بن غفير، ويرفضها الجيش ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وسيُعقد اليوم أيضًا اجتماعٌ بين مفوض الشرطة يعقوب شبتاي ورئيس الأركان هرتسي هاليفي لتنسيق المواقف بخصوص هذا الموضوع.

وأشارت القناة 13 إلى أن جهاز "الشاباك" وجه قبل نحو أسبوعين تحذيرًا للمستوى السياسي بأن تقييد دخول المصلين من القدس والخط الأخضر إلى المسجد الأقصى قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في أوساطهم.

وأكد "الشاباك" أن انفجار القدس والداخل بسبب هذه القيود يمكن أن يكون أكثر خطورة مما سيحدث في الضفة الغربية.

اقرأ/ي أيضًا:

سيناريوهات التصعيد الإسرائيلي في رمضان: الأقصى صاعق التفجير

فلسطينيّو الضفة ممنوعون من الوصول للمسجد الأقصى في رمضان