انسحب جيش الاحتلال من مدينة جنين، ومخيم جنين، بعد عدوان استمرّ أكثر من 8 ساعات، وأسفر عن ارتقاء شهيدين، وإصابة أربعة آخرين، واعتقال شابين من نابلس والخليل تواجدا في المنطقة.
اعتقال الشاب ناصر المصري، من حارة الياسمينة في نابلس، أثناء تواجده في مخيم جنين. بينما أعلن مسؤول جهاز "الشاباك" في منطقة الخليل اعتقال الشاب جمال محمد بنات من سكان جبل جوهر، وقال إنه كان يتواجد في منزل في مخيم جنين
وأعلنت مصادر طبية استشهاد الطفل ريان إبراهيم السيد (17 عامًا)، والشاب محمد أبو الرب (24 عامًا). ونعت مساجد بلدة قباطية الشهيد محمود أبو الرب من أبناء البلدة، وأحد مقاتلي "كتيبة قباطية" التابعة لسرايا القدس، وهو أسير سابق أمضى أربعة أعوام في الاعتقال، وتحرر قبل خمسة أشهر.
وأفادت مصادر محلية باعتقال الشاب ناصر المصري، من حارة الياسمينة في نابلس، وقالت إنه اعتُقل من داخل مخيم جنين. بينما أعلن مسؤول جهاز "الشاباك" في منطقة الخليل اعتقال الشاب جمال محمد بنات من سكان جبل جوهر، وقال إنه كان يتواجد في منزل في مخيم جنين.
وأوضحت المصادر، أن آليات الاحتلال اقتحمت حارة الألوب وحارة الحواشين داخل مخيم جنين، ومركز مدينة جنين، وأطراف حي السيباط، وتمركزت في هذه المناطق طوال ساعات الاقتحام الذي بدأ فجر اليوم، واستمر حتى المساء.
وأضافت، أن جرافات الاحتلال دمرت جزءًا من منزل في حارة الألوب، كما جرفت البنية التحتية في منطقة "دوار الحصان" عند مدخل مخيم جنين.
وأكدت المصادر أن اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الاحتلال، وتخللها تفجير عبوات في آلياته، مبينة أن أربعة أشخاص أصيبوا برصاص الاحتلال خلال العدوان.
وتابعت، أن جنود الاحتلال احتجزوا المسعف أحمد نوباني أثناء قيام بعمله في الاقتحام ثم أفرجوا عنه.
وأوضحت المصادر، أن الطلبة في مدارس وكالة الغوث "أونروا" في مخيم جنين بقوا محتجزين لأكثر من 7 ساعات داخل مدارسهم ولم يتمكنوا من الخروج منها، قبل أن يتم إخلاؤهم.
وباستشهاد وريان السيد ومحمد أبو الرب، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 754 شهيدًا، بينهم 165 طفلاً.