استشهد شابٌ، وأصيب 15 آخرين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام لمخيم بلاطة شرق نابلس، يوم الثلاثاء.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب ضياء هاني دويكات (25 عامًا)، إثر إصابته بجروح خطيرة في الفخذ والبطن.
القوة الخاصة في البداية داهمت أحد المنازل في حارة العرايشة فوقع اشتباك متبادل أدى لإصابة عدد من الجنود، قبل دخول قوة أخرى معززة
وأفاد أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في شمال الضفة الغربية، أن 15 شخصًا أصيبوا برصاص الاحتلال، بينهم 6 إصاباتهم بشظايا رصاص.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر، أن 6 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر أصيبوا بالرصاص الحي جراء استهداف جنود الاحتلال لهم بشكل متعمد، رغم التنسيق المسبق عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر لهم لإخلاء عدد من الإصابات في مخيم بلاطة.
وفي تفاصيل الاقتحام، أفاد شهود عيان لـ"الترا فلسطين" بتسلل قوة خاصة إسرائيلية كبيرة عبر مركبة مدنية إلى مخيم بلاطة عند الساعة 10:00 صباحًا، قبل أن تندلع اشتباكات مع هذه القوة.
وأضاف الشهود، أن القوة تمكنت في البداية من إصابة شاب، قبل وصول قوة كبيرة أخرى معززة لها من جيش الاحتلال.
وبين الشهود، أن اشتباكات مسلحة وقعت في مخيم بلاطة خلال محاولة مقاومين التصدي لقوات الاحتلال، وسمعت أصوات انفجارات.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال إن 4 جنود من وحدة "دوفدفان - المستعربين" أصيبوا خلال اشتباكات في مخيم بلاطة، أحدهم حالته خطيرة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم بلاطة عماد زكي لـ"الترا فلسطين"، إن القوة الخاصة في البداية داهمت أحد المنازل في حارة العرايشة فوقع اشتباك متبادل أدى لإصابة عدد من الجنود، قبل دخول قوة أخرى معززة.
وأضاف عماد زكي، أن قوات الاحتلال فتشت عددًا من المنازل في هذه الحارة بشكل دقيق، وقامت بعمليات تدمير، قبل الانتقال إلى حارات الحشاشين والطيراوية ودار مرشود، وعدد من المناطق، في ظل فرض حصار مطبق على المخيم.
وأشار إلى أن اقتحام قوات الاحتلال تزامن مع وجود الطلبة في المدارس والأطفال في رياض الأطفال، وقد تم إجلاء الطلبة من المدارس بعد تنسيق مع الصليب الأحمر، إذ منحتهم قوات الاحتلال مهلة مدتها 45 دقيقة للإجلاء، فيما لم يتمكنوا من إجلاء الأطفال من رياض الأطفال حتى الساعة الخامسة مساءً مع انتهاء الاقتحام.
