06-أغسطس-2018

أكد صحافيون اعتقلهم جيش الاحتلال خلال الأسبوع الأخير، أنهم يتعرضون لترهيب وتعذيب نفسي بوسائل مختلفة خلال جلسات التحقيق التي تستمر لساعات طويلة وتتمحور حول دور الإعلام في الأراضي الفلسطينية، ومضامين التحرير الخاصة بالإعلام الفلسطيني.

والصحافيون الأربعة هم، علاء الريماوي، وحسني انجاص، وقتيبة حمدان، ومحمد سامي علوان، وقد اعتقلهم جيش الاحتلال فجر يوم الإثنين 30 تموز/يوليو الماضي.

وقال الصحافيون الأسرى في بيان نقله محاميهم، الإثنين، إن جلسات التحقيق تهدف لإسكات منابر الإعلام الفلسطيني ومنصاته، وكسر الإعلام الفلسطيني عبر سياسة الاعتقال، وبيّنوا أن الاحتلال يحاول الاحتلال تلفيق اتهامات تتعلق بالنشاط السياسي من خلال النشاط الإعلامي الأمر، وهو ما ينفونه.

وبيّن الصحافيون الأربعة أنهم بصدد اتخاذ خطوات ستكون أوسع في مواجهة سياسات الاحتلال، وطالبوا زملاءهم الصحافيين باعتبار المحاكمة القادمة - يوم الأربعاء المقبل - يوم نصرة الإعلام الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، كما طالبوا النقابة بتشكيل جسم قضائي دولي لمحاكمة الاحتلال في استهدافه للصحفيين.

وطالب الصحافيون أيضًا، مجلس الأمن، من خلال الممثلين العرب عقد جلسة خاصة لمناقشة حرية الإعلام الفلسطيني تحت الاحتلال، كما طالبوا وزارة الخارجية الفلسطينية بنسج استراتيجية واضحة للتعاطي مع هذه التجاوزات، مؤكدين أن "التغطية مستمرة والظلم إلى زوال" وذلك في خطابهم للشعب الفلسطيني في الرسالة.