الترا فلسطين | فريق التحرير
دعا "الحراك الشبابي المقدسي" إلى الاحتشاد أمام باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى، بدءًا من مساء اليوم الأربعاء، لكسر سياسة الاعتقال والإبعاد التي تفرضها شرطة الاحتلال منذ أكثر من أسبوعين على حراس المسجد بسبب فتح مصلى باب الرحمة.
وطالب الحراك بالاحتشاد لأداء صلاتي المغرب والعشاء اليوم وغدًا أمام باب الأسباط، وذلك تزامنًا مع ترتيبات يقوم بها "اتحاد منظمات الهيكل" التهويدية لتنظيم اقتحام مركزي لباب الرحمة في الأقصى، ومظاهرة مركزية انطلاقًا من خارج البلدة القديمة، بهدف فرض إغلاق مصلى باب الرحمة وتحويله إلى كنيس يهودي.
واعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الحارس مهند إدريس أثناء خروجه من باب المجلس، فيما تواصلت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية بحماية قوات الاحتلال.
وأطلق الحراك الشبابي #جمعة_كسر_المنع، حيث يجري التغريد على هذا الهاشتاغ في السوشال ميديا، استعدادًا لاحتجاجات كبيرة داخل الأقصى يوم الجمعة رفضًا لقرارات الإبعاد، ولترسيخ بقاء مصلى باب الرحمة مفتوحًا.
وأمهلت شرطة الاحتلال دائرة الأوقاف الإسلامية سبعة أيام لتقديم طعن في محاكم الاحتلال على قرار إغلاق باب الرحمة، إلا أن مجلس الأوقاف الأعلى أكد بعد اجتماعٍ مطول عقده يوم أمس رفضه الذهاب إلى قضاء الاحتلال، مشددًا أن "قرارات المحاكم لا تنطبق على الأقصى".
وقال رئيس المجلس الشيخ عبد العظيم سلهب، إن الأوقاف ستبدأ العمل داخل مصلى باب الرحمة لترميمه وصيانته.