الترا فلسطين | فريق التحرير

شارك آلاف الموظفين والموظفات من القطاع الخاص، والعمال، في اعتصام كبير قرب مقر مجلس الوزراء بمدينة رام الله، الثلاثاء، تزامنًا مع الاجتماع الأسبوعي للحكومة.

وتزامنًا مع الاحتجاج، قرر مجلس الوزراء "التنسيب إلى الرئيس" بإعارة، ماجد الحلو رئيس هيئة التقاعد، إلى مؤسسة الضمان الاجتماعي، لمدة سنة اعتبارًا من تاريخ صدور القرار.

ويُعدُّ هذا الاعتصام هو الأكبر أمام المجلس منذ بدء الاحتجاجات على قانون الضمان، وقد تخلله هتافات ولافتات مؤكدة على رفض القانون بالكامل، والمطالبة بإسقاطه. كما حمل بعض المحتجين "نعشًا رمزيًا" كُتب عليه "هنا يرقد الضمان الاجتماعي" تأكيدًا على رفض القانون بالمطلق، وليس تعديله، وهو ما أكد عليه الحراك الاحتجاجي في الاعتصام الأخير وسط رام الله.

واستبقت الأجهزة الأمنية، الاعتصام، بإرسال تعزيزات من "الأمن الوطني" و"مكافحة الشغب" إلى محيط مجلس الوزراء، إلا أن المحتجين نجحوا في الوصول إلى "دوار الرافدين" القريب من المجلس دون وقوع صدامات.

وكان الرئيس محمود عباس قد صرح قبل يومين بأنه "لا داعي للاحتجاجات على قانون الضمان، وأن هناك تعديلات ستُجرى عليه دون إلغائه".