09-سبتمبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أُصيب مصورٌ صحافيٌ خلال مواجهاتٍ اندلعت قرب حاجز بيت إيل المقام عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ظهر اليوم، بعد مسيرة احتجاجية على استشهاد الأسير بسام السايح في سجون الاحتلال.

واندلعت المواجهات بعد مسيرة خرجت من جامعة بيرزيت باتجاه بيت إيل، وخلال القمع أطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة المصور الصحافي عبد الرحمن يونس برصاصة في الكتف خلال تغطيته للمواجهات.

تصوير محمد قاروط ادكيدك

وشارك عشرات الشبان أيضًا في مسيرة تجولت في شوارع مدينة رام الله، فيما شوهد انتشار قوات مكافحة الشغب التابعة للشرطة في أحد الشوارع المؤدية إلى حاجز بيت إيل، لمنع وصول المحتجين.

محمد قاروط ادكيدك
تصوير محمد قاروط ادكيدك

وفي نابلس، خرجت وقفة احتجاجيةٌ مسيرةٌ بمشاركة عشرات الرجال والنساء وشخصيات فصائلية، احتجاجًا على استشهاد السايح الذي فارق الحياة يوم أمس، بعد صراعٍ استمرَّ سنوات مع مرض السرطان والقلب، إذ كان معتقلاً بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية أدت لمقتل مستوطنين قرب نابلس.

وأفاد مراسلنا بمنع الأسير السابق خضر عدنان، والوزير في حكومة حماس سابقًا وصفي قبها، من إلقاء أي كلمة خلال الوقفة الاحتجاجية، موضحًا أن بعض الأشخاص حاولوا الاعتداء على قبها واتهموه بإثارة الفتنة.

وبيّن مراسلنا، أن التوتر بدأ بعد أن طالب عدنان وقبها بتوجيه التحية والهتافات للأسير السايح، ورفضوا "توجيه المسيرة لدعم حركة فتح ومنظمة التحرير، وإقصاء القوى الوطنية والإسلامية" وفق قولهم، كما طالبوا بمنح القوى الوطنية والإسلامية فرصة إلقاء كلمة خلال الوقفة.