لليوم الثامن على التوالي، يواصل 10 موظفين كانوا يعملون في فندق قصر جاسر بمدينة بيت لحم الاعتصام في الفندق، رفضًا "لفصلهم تعسفيًا" وفق ما يقولون.
إدارة الفندق نقلت الموظفين للعمل في أريحا وروابي ثم فاجأتهم بقرار الفصل
محمد تعامرة، أحد المعتصمين، أوضح لـ الترا فلسطين أن إدارة الفندق أبلغتهم "بشكل مفاجئ" بتسريحهم من العمل بعد نقلهم للعمل في مدينة روابي، وذلك بعد أن نقلتهم للعمل لأيام في مدينة أريحا الصناعية.
يُشير تعامرة إلى أن العمل في روابي ومدينة أريحا الصناعية ليس ضمن عقد عملهم الذي يقتصر مهامهم على فندق قصر جاسر، إلا أن نقلهم تمَّ باعتبار أن روابي وأريحا الصناعية تابعتان لشركة باديكو القابضة المالكة للفندق.
بعد جائحة كورونا تم تقليص عدد موظفي فندق قصر جاسر إلى النصف
وبيّن، أنه قبل جائحة كورونا كان يعمل قي الفندق ما يزيد عن 120 موظفًا، قبل أن يتم تقليصهم لنحو النصف، ثم حصل 30 موظفًا على إجازة بدون راتب، ولم يتبقَّ في المكان سوى 24 موظفًا، هو وزملاؤه بينهم.
وأضاف تعامرة، أنه مع 10 عاملين نُقِلوا للعمل في مدينة أريحا الصناعية، ثم أبلغوا بالنقل للعمل في روابي رغم بعد المسافة عن بيت لحم.
وتابع، أنهم وصلوا لروابي متأخرين عن موعد العمل ساعة واحدة، فتم إبلاغهم بإنهاء عملهم وأن عليهم مراجعة إدارة الفندق. ولدى مراجعة إدارة الفندق تم إبلاغهم بأن الرد سيصلهم خلال أيام، وكان الرد بتسليمهم كتبًا بإنهاء عملهم.
وأشار تعامرة إلى أنهم لم يوافقوا على استلام الكتب والتوقيع عليها، وشرعوا منذ تلك اللحظة باعتصام. وخلال الأيام الماضية، تم عقد اجتماعات مع عدة جهات رسمية، وتلقوا وعودًا بحل مشكلتهم، لكن دون أي جدوى، ليُقرروا مواصلة الاعتصام.
واعتبر، أن ما جرى معهم يتنافى مع تصريح لرئيس مجلس إدارة باديكو القابضة بشار المصري في بداية جائحة كورونا، حيث أكد أنه لن يتم المساس بحقوق الموظفين لديه بسبب تراجع الوضع الاقتصادي الناتج عن الإغلاق.
يُطالب الموظفون الآن بحل قانوني لمشكلتهم، إما بإنهاء عملهم بشكل قانوني ومنحهم كافة مستحقاتهم، أو إعادتهم للعمل.
اقرأ/ي أيضًا:
30 عاملاً فلسطينيًا فارقوا الحياة خلال عملهم بالداخل هذه السنة