19-فبراير-2017

المخرج أنضوني، لحظة تسلّمه الجائزة

حظي الفيلم الوثائقيّ "صيد الأشباح" للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، بجائزة الدب الفضي لأفضل فيلم وثائقي بمهرجان برلين السينمائي "برليناله"، في دورته الـ67، برئاسة المخرج الهولندي باول فيهوفن، وفق ما أعلنته لجنة التحكيم يوم السبت (18 شباط/ فبراير).

يناقش الفيلم التغيّرات التي طرأت على أحوال السجون، وتفاصيل وذكريات الإذلال الذي واجهه الأسرى خلال مراحل التحقيق في الاعتقال 

وفيلم "صيد الأشباح"، إنتاج مشترك بين فلسطين، وفرنسا وسويسرا، يصوّر أسرى محررين من سجون الاحتلال الإسرائيليّ وهم يعيدون تمثيل الأحداث التي تعرضوا لها في مراكز التحقيق.

وقال المخرج أنضوني (45 عامًا)، لدى تسلمه جائزته الأولى التي يحصل عليها، متحدثًا عن فلمه: "أعمل مع أشخاص يعيشون في مكان قاتم جدًا، وأنتم تكرمونهم بفضل الضوء الذي تلقونه عليهم".

وأشار إلى أنّه استخدم كل ما هو متاح لمساعدة الأسرى على الغوص في اللاوعي، ليزيلوا كل ما يكبتونه، لافتًا إلى أنّهم كانوا مخيّرين بالانسحاب إذا كان الأمر قاسيًا عليهم. 

وبحسب ما أوردته "فرانس برس" عن المخرج، فإنّ سلطات الاحتلال أعادت اعتقال أحد المشاركين في الفيلم بعد التصوير، فيما قرر أسير محرر آخر الانسحاب من تصوير الفيلم لقسوة استحضار مشاهد التحقيق.  

وأنتج المخرج الفلسطيني رائد أنضوني عددًا من الأفلام الوثائقية التي حازت على جوائز عالمية مثل "الرحلة الداخلية"، و"مباشر من فلسطين"، و"غزو"، و"ارتجال" الذي نال منة جائزة الثقافة والفن في مسابقة البحر المتوسط العالمية للأفلام الوثائقية عام 2006.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"خمسة أولاد وعجل"..اختبار القناعات في لحظات حاسمة

"عيني".. عن الأطفال الحالمين بالحياة

"ببغاء" فيلم يحكي الوجع الفلسطيني