13-فبراير-2021

gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعطى رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الضوء الأخضر، للبدء في تنفيذ مشروعٍ استيطاني يشمل بناء 12 ألف وحدة استيطانية جديدة، في المنطقة (E1).

الاحتلال بدأ بشق طريق التفافي يربط "عناتا" بـ"العيزرية" و"أبو ديس" شرقي القدس

وأرجع المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، في تقريره الأسبوعي، الذي وصل الترا فلسطين نسخةً عنه، مواصلة حكومة الاحتلال سياستها الاستيطانية، إلى موقف الإدارة الأمريكية الجديدة "الضبابي" بشأن ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وحسب تقرير المكتب، فإن سلطات الاحتلال بدأت بشق طريق التفافي يربط بلدة "عناتا" ببلدتي "العيزرية" و"أبو ديس" شرقي القدس، بعد إزالة الحاجز العسكري، ودفعه شرقًا باتجاه الضفة الغربية.

الخطوة مقدمة لتخصيص الشارع المؤدي إلى أريحا للمستوطنين فقط

وعدَّ الخطوة، مقدمةً لغلق المدخل الشمالي للعيزرية، وتحويل الشارع الذي يستخدمه الفلسطينيون باتجاه أريحا مرورًا بالخان الأحمر، إلى شارعٍ للمستوطنين فقط، وهذا –تبعًا للتقرير- سيؤدي إلى مصادرة مساحات واسعة من أراضي "حزما"، و"عناتا"، و"جبل المكبر"، وجعلها امتدادًا لمستوطنة "معاليه أدوميم".

وأورد التقرير، أن إغلاق البوابة الشرقية لمدينة القدس، وعزلها بدائرة استيطانية كاملة تحتل فيها المستوطنة الجديدة منطقة (E1) الواسعة مع شبكة طرق تربط ما يسمى بـ"مستوطنات غلاف القدس"، بمنطقة الأغوار، ومناطق غربي القدس، يعني الفصل التام بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، "ومنع قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة".

البناء الاستيطاني في مشروع (E1) سيؤدي إلى تدمير التجمعات البدوية هناك

وأضاف التقرير: البناء الاستيطاني في مشروع  (E1)، من شأنه أن يؤدي إلى تدمير التجمعات البدوية التي تعيش في المنطقة الشرقية من مدينة القدس، وعلى طول المنطقة الممتدة حتى مشارف الغور، في الوقت الذي تنوي فيه "إدارة الصندوق القومي اليهودي" توسيع أنشطتها لتعزيز المشروع الاستيطاني، ونهب الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، من خلال مقترح ينص على أن تعمل المؤسسة رسميًا على شراء أراض فلسطينية خاصة في المنطقة "ج" بالضفة، من أجل توسيع المستوطنات.


اقرأ/ي أيضًا: