الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت قيادة المستوطنين في شمال الضفة الغربية عن تسليح المئات منهم ببنادق آلية وطائرات مسيرة لتعقب الفلسطينيين، وهي متطورة ومزودة بكاميرات حرارية، وتأتي بتمويل من تبرعات من منظمات أمريكية وكندية وأوروبية متطرفة دينياً، أبرزها منظمة "اليوبيل" الامريكية الأنجليكانية.
والمنظمة الأمريكية "اليوبيل"، مسجّلة في الولايات المتحدة الأمريكية كمنظمة غير ربحية تقدم "خدمة ومساعدة إلى المستوطنات الزراعية في إسرائيل"، ما يعني أن جميع التبرعات لهذا المشروع معترف بها لأغراض ضريبية.
وجاء في بيان صادر باسم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داغان: "أطلقنا هذا الأسبوع نظام إنذار لعشرات الطائرات الحرارية بدون طيار في المستوطنات. هذا بالإضافة إلى توزيع 300 بندقية هجومية ومئات من أطقم بنادق "روني"، تم شرائها بتبرعات بملايين الشواقل من أصدقاء مستوطنات شمال الضفة الغربية من الخارج من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لصالح تعزيز صفوف وحدات الطوارئ في المستوطنات شمال الضفة الغربية".
وأضاف البيان: "هذا الأسبوع، وكخطوة تكميلية، قمنا أيضًا بنشر مجموعة من الطائرات الحرارية بدون طيار لغرف الطوارئ في المستوطنات. وفي إطار المشروع، تم بالفعل نشر أكثر من 20 طائرة حرارية بدون طيار في المستوطنات، بالتنسيق الكامل مع الجيش الإسرائيلي، وسيتم في الأيام المقبلة نقل طائرات بدون طيار إضافية لتعزيز نظام الإنذار والمراقبة في المستوطنات."
وأكمل البيان: "إن عمليات الشراء بهذا الحجم الهائل من الأسلحة ومعدات الدفاع والإنذار - أصبحت ممكنة بفضل التبرعات التي يبلغ مجموعها عدة ملايين من الشواقل الجديدة، والتي جمعناها من أصدقاء مستوطنات شمال الضفة الغربية في مانهاتن وميامي وتورنتو ولوس أنجلوس وموناكو ولندن وباريس، وبمساعدة هامة من منظمة صندوق إسرائيل واحد بقيادة راشيل فاسل ويوهاي بروبيزور، من مستوطنة إفرات وعوديد ليفشيتز وبمساعدة عضو الكنيست تسفي سوكوت."