الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
نشرت سلطات الاحتلال، صباح الأحد، مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية في مستوطنة "غفعات همتوس" المقامة على أراضي بيت صفافا جنوب القدس المحتلة.
حركة السلام الآن: البناء في مستوطنة غفعات همتوس يقطع التواصل الجغرافي بين القدس وجنوب الضفة
وتم طرح المناقصة من قبل ضمن مخطط توسيع المستوطنة، ما يعني أن محاصرة بلدة بيت صفافا من جميع الجهات، وقطع التواصل الجغرافي بين القدس وجنوب الضفة الغربية.
ورأت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، أن البناء الاستيطاني الجديد في المستوطنة المذكورة "يُشكل ضربة قاصمة لحل الدولتين".
وأشارت إلى أن حكومة نتنياهو - غانتس تنشغل باستغلال الأسابيع الأخيرة من ولاية دونالد ترامب لتعزيز الاستيطان، بدلاً من العمل لمواجهة جائحة كورونا.
البناء في هذه المستوطنة يعتبره الأوربيون خطًا أحمر ولذلك تم تجميده لسنوات
وكان خبير شؤون القدس في صحيفة "هآرتس" نير حسون أفاد بأنه خلال العقد والنصف الماضي وضع المجتمع الدولي أمام "إسرائيل" خطين أحمرين في مسألة المستوطنات، أولهما مستوطنة "جفعات همتوس"، وثانيهما منطقة E1، مؤكدًا أن الاستيطان في هذين الموقعين يجعل من الدولة الفلسطينية "أمرًا نظريًا تامًا ليس له قيمة على الأرض".
وتم طرح هذه المناقصة بعد أربعة أيام من المصادقة على بناء 108 وحدات استيطانية في مستوطنة "رامات شلومو"، لتكون "إسرائيل" بذلك قد أعادت البناء الاستيطاني في مستوطنتين جمّدت البناء فيهما لسنواتٍ بسبب ضغوطات من إدارة باراك أوباما ومن الاتحاد الأوروبي.
اقرأ/ي أيضًا: