28-يوليو-2018

أسرة إيزابيل كومار بعد طردهم من الطائرة - تويتر

طرد "طيران الإمارات" (شركة حكومية)، مراهقًا من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرته من على متن إحدى رحلاته المتوجهة من دبي إلى فرنسا، رغم امتلاك المراهق شهادة طبية تخوله من السفر.

وسردت والدة المراهق، إيزابيل كومار، المذيعة في قناة "يورونيوز" معاناتها مع الشركة الإماراتية قائلة: "شكرا طيران الإمارات على إخراج عائلتنا من الطائرة، ابننا إيلي يعاني من اختلال عصبي (وتوحد)، أخبرناكم سابقا أننا سافرنا من ملبورن (أستراليا) في رحلة دامت 14 ساعة".

طاقم الطائرة طرد أسرة الفتى المصاب بالتوحد رغم امتلاكهم شهادات طبية تخول ابنهم من السفر الجوي

وأضافت عبر"تويتر" :"قدمنا الشهادة الطبية (التي تخوله من السفر) ونحن على متن الطائرة، كما اتصلنا بطبيبه الخاص المقيم بباريس ليؤكد أن إيلي قادر على ركوب الطائرة".

ورغم محاولات "كومار" مع الشركة الإماراتية، إلا أن طاقم الطائرة رفض التحدث إلى الطبيب، وقال إن الشهادة كان يجب تقديمها لطاقم طيران الإمارات العامل في المطار، قبل الصعود للطائرة.

وفي هذا الشأن، استطردت الوالدة بالقول: "ما واجهناه كان صادما .. خلل في المعاملة الإنسانية. أمام الطاقم، هناك طفل يعاني من مشاكل حادة، ولكن الطاقم هدد بالاتصال بالشرطة إذا لم نغادر".

المراهق إيلي كان يرافق أسرته المكونة من والدته ووالده، وأخويه خلال رحلة طويلة بدأتها الأسرة من نيوزلندا مرورا بأستراليا ودبي، حيث كان مقررا أن ينتهى بهم المطاف في العاصمة الفرنسية باريس.

يشار أن "طيران الإمارات" وجه اعتذارا عبر "تويتر" إلى العائلة بعد نحو 9 ساعات من إجبارهم على مغادرة الطائرة.

ورغم توصل العائلة إلى اتفاق مع الشركة للسفر إلى مدينة جنيف السويسرية اليوم، أكدت الوالدة إنها "ستفكر مرتين قبل السفر على متن طيران الإمارات مجددا".

وتابعت: "عاملونا كما تعامل الماشية مع قليل من الاحترام، لا ماء ولا طعام قدم لنا في المطار (في دبي) عدا عن تحمل تذاكر طيران إضافية من جنيف إلى ليون (جنوب شرقي فرنسا)".

وخلصت إيزابيل كومار إلى القول على حسابها على تويتر: ’’ إن وجود طفل معاق هو تحدٍ مستمر، وأن التعامل مع القليل من الاحترام سيساعدنا، لكننا لن نستسلم وسنستمر في السفر مع العائلة. ومع ذلك، سأفكر مرتين قبل اختيار طيران الإمارات". 


اقرأ/ي أيضًا: 

حمار وحشي مزور بحديقة حيوان في مصر

مستوطنون يبيعون التين قرب حوارة.. من أين سرقوه؟