11-أبريل-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أظهر فرز الأصوات في صندوق اقتراع مدرسة ابن سينا في بلدة عرعرا داخل الخط الأخضر، أن 224 ناخبًا صوتوا لصالح حزب "يهودوت هتورا" المشتدد دينيًا، كما حصل هذا الحزب الذي يتزعمه نائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان على 156 صوتًا في مجلس بعينة النجيدات، رغم أنه لم يحصل على أي صوت في بعينة النجيدات خلال الانتخابات الماضية، ليصل مجمل الأصوات العربية التي حازها الحزب في الانتخابات إلى 878 صوتًا من أصوات الناخبين العرب.

وفي حديثٍ نشرته صحيفة "هآرتس"، أقرت زعيم حزب "ميرتس" اليساري تمار زاندبرغ، أن الناخبين العرب "أنقذوا" حزبها، بعد أن صوَّت 35 ألف "عربي" لصالحه، أي ما يعادل مقعد في الكنيست.

وكان تصويت العرب لـ"ميرتس" انخفض بعد المواقف العنصرية التي اتخذها قادة الحزب خلال الانتفاضة الثانية، لكنه ارتفع في هذه الانتخابات بشكل كبير، إذ أوضحت زاندبرغ أن عدد الأصوات التي حازها حزبها في "البلدات العربية" -التي يسكنها فلسطينيو 48- بلغ 35 ألف صوت، متوقعة أن يكون هناك 2000 - 3000 ناخب "عربي" صوّتوا للحزب في المدن المختلطة، ما يعني أن مجمل "العرب" الذين صوّتوا للحزب هذه المرة وصل إلى 40 ألف شخص بشكل عام.

ووفق معطيات لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، فقد حصلت الأحزاب الصهيونية على 123 ألف صوتٍ تقريبًا في البلدات العربية، أي ما يوازي 29.7% من مجموع الأصوات العربية الصحيحة.

وأظهرت المعطيات أن 34 ألف "عربي" صوتوا لصالح تحالف "أزرق أبيض" الذي يضم جنرالاتٍ سابقين ويتزعمه بيني غانتس، فيما صوّت 10 آلاف "عربي" لحزب "الليكود"، وصوّت 9.143 "عربي" لحزب "كلنا" الذي يتزعمه موشي كحلون، وصوّت 6 آلاف "عربي" لحزب "إسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان.

وحصل حزب العمل على 5500 صوتٍ في البلدات العربية، وحزب "شاس" الحريدي المشتدد دينيًا على 8600 صوت، وحزب "اليمين الجديد" بزعامة نفتالي بينت على 916 صوتًا، واتحاد "أحزاب اليمين"  المتطرف على 1110 صوت.

وأظهرت معطيات لجنة الانتخابات أن نسبة التصويت لصالح الأحزاب الصهيونية في البلدات العربية سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في هذه الانتخابات، ففي عام 2003 صوّت 17% من الناخبين العرب لهذه الأحزاب، وارتفعت النسبة في انتخابات 2006 إلى 26.2%، لكنها تراجعت إلى 16.1% في انتخابات 2009، ثم عاودت الارتفاع قليلاً في انتخابات 2013 لتصل إلى 17.8%، قبل أن تصل إلى أعلى معدلاتها في الانتخابات التي جرت قبل يومين إذ وصلت إلى 29.7% من أصوات الناخبين العرب.