23-فبراير-2023
عرين الاسود

جدارية في نابلس تحمل صور قادة عرين الأسود الذين استشهدوا في الشهور الماضية | gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت مجموعة "عرين الأسود"، إن المقاومة في الضفة الغربية الآن تملك درعًا وسيفًا، بعد انضمام طولكرم إلى المقاومة المسلحة واكتمال تشكيل خلاياها. جاء ذلك في بيان ثان نشرته مجموعة "عرين الأسود"، مساء اليوم الخميس، دعت فيه الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى الخروج والتكبير عند منتصف هذه الليلة وإسماع صوتهم لمقاتلي العرين.

ختمت بيانها مخاطبة الاحتلال الإسرائيلي: "انتظرنا فنحن قادمون من حيث لا تحتسب وساء صباحكم وساء سبتكم".

وأضافت: "واهمٌ ثم واهمٌ ثم واهمٌ من ظن نفسه يعلم شيئًا عن العرين وجلس قبل أيام بصفته الشخصية والرسمية منقلبًا على رئيسه وولي نعمته يقنع الأمريكان وقادة الكيان أنه يستطيع أن يكون البديل لرئيس دولته وولي نعمته ويستطيع أن ينهي المقاومه في نابلس وجنين، ويتعهد باتفاقات أمنية يعقدها خلال أيام ادعى فيها أنه قادر وقادر، ثم ما لبث وأن كُشِف  الأمر وظهر رد الكيان على يده القذره التي مُدَّت لهم بأن قتلوا أحد عشر كوكبا ونجمًا وقمرًا من أقمار هذا الشعب".

وأكدت "عرين الأسود"، أن "قطار المقاومة في الضفة الغربية قد انطلق وكان وقوده دماء خيرة شباب هذا الوطن، فكيف له أن يتوقف كيف لنا أن نخون وصاياهم التي سمعناها صوتًا وصورة كتبت بالدم والرصاص؟".

وتابعت: "من أراد أن يفهم فليفهم، ومن لم يرد سيأتي يوم ويكون قد تأخّر بالفهم يقف ذليلاً يجر الخيبة والحسرة وهو ينظر لأبناء شعبه منتصرين هاماتهم ورؤوسهم مرفوعة، وجباههم لم تنحني إلا لله".

وخاطبت "عرين الأسود"، الاحتلال الإسرائيلي متوعدة أنه "سيقف طويلاً طويلاً وهو يدرس ويبحث ويحلّل لتفهم ظاهرة العرين ثم بعد كل ذلك ستعجز ولن نعجز".

ودعت، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الخروج والتكبير عند منتصف هذه الليلة (الساعة 00:00) في كل الشوارع والميادين الرئيسية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، "ليسمع أبناء العرين وأبناء المقاومة  الذين يتجهزون في هذه الساعات لمعركة الرد السريع أصواتكم، وليسمع العالم خيار هذا الشعب".

كما دعت "عرين الأسود" إلى تجنب الإساءة "لأي من أبناء شعبنا" أو الاحتكاك وأي هتاف مسيء إلا للاحتلال. وأعلنت أيضًا عن تأجيل فعالية الفجر العظيم لما بعد الثأر.

وختمت بيانها مخاطبة الاحتلال الإسرائيلي: "انتظرنا فنحن قادمون من حيث لا تحتسب وساء صباحكم وساء سبتكم".