26-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "صفقة القرن" المرتقب هذا الأسبوع، يأتي بعد تنفيذ "الصفقة" عمليًا بضم القدس ووقف الاعتراف بقضية اللاجئين.

وقال الدكتور بشارة في تغريدات شاركها على حسابه في تويتر، صباح اليوم الأحد، أن ترامب بعد تنفيذ "الصفقة" سيعلن رؤيته للتفاوض على ما تبقى، وهي دولة محدودة السيادة عاصمتها خارج القدس (أبو ديس)، من دون الكتل الاستيطانية التي ستضم إلى "إسرائيل" مقابل تبادل أراضي على حدود غزة، وغور الأردن (منطقة عازلة متروكة للتفاوض).

ورأى الدكتور بشارة، أن ترامب سيضغط على دول عربية لإعلان تأييدها والضغط على السلطة الفلسطينية، مستبعدًا أن تتخذ دول عربيةٌ موقفًا جديًا في معارضة خطة أمريكية ما دامت قضيتها الأولى هي صراعاتها البينية.

وبيّن أن المطلوب من الدول العربية موقفٌ رافضٌ لاستبدال نظام الفصل العنصري بالاحتلال، مضيفًا، "أما الذين هربوا من المسؤولية فليعُلِموا الأميركان على الأقل أنهم سوف يقبلون بما يقبله الشعب الفلسطيني".

وأكد الدكتور بشارة أنه يجب على الشعب الفلسطيني إعلان موقفه بالوسائل المتاحة، وأن يدعو حلفاءه في كل مكان لاتخاذ موقف حاسم من "التواطؤ المعلن" بين البيت الأبيض وحزب "الليكود" واليمين المتطرف في "إسرائيل".

وشدد أن أسوأ ما قد تفعله قيادة فلسطينية أو عربية هو انتظار انتخابات إسرائيلية أو أميركية قادمة، واصفًا ذلك بأنه "رهان بائس".