نفى أمين سر حركة فتح في جنين عطا أبو ارميلة، أن يكون قد طُلب منه التنازل عن منصبه في الحركة، مؤكدًا أن خروجه من مخيم جنين إلى محافظة رام الله والبيرة لم يكن بتنسيق أمني.
ويتواجد عطا أبو ارميلة في قسم الأجنحة الخاصة في المستشفى الاستشاري بضاحية الريحان شمال رام الله، وهو يخضع الآن للفحوصات اللازمة وينتظر إجراء صورة لشرايين القلب، ليقرر الأطباء جدوى إجراء عملية قلب مفتوح له.
يُشار أن عطا أبو ارميلة أعلن في أكثر من مناسبة دعمه للمقاومة المسلحة في جنين، ويُعتبر أحد "المطلوبين" في مخيم جنين. وإثر وصوله للمستشفى الاستشاري، توالت الأنباء حول توصله إلى صفقة أمنية برعاية السلطة الفلسطينية لإغلاق ملفه مع الاحتلال، كما حدث مع فتحي خازم في وقت سابق من العام الحالي، غير أن أبو ارميلة نفى لـ الترا فلسطين هذه "الشائعات" حسب وصفه.
وأوضح أبو ارميلة، أنه تعرض لوعكة صحية وتوجه إلى مستشفى ابن سينا في جنين، ومن هناك تم تحويله في سيارة إسعاف إلى المستشفى الاستشاري برام الله بدون أي تنسيق أمني.
كما نفى شائعات متداولة بأن الرئيس محمود عباس أقاله من منصبه كأمين سر حركة فتح في جنين، أو أن تكون شخصيات أمنية قد طلبت منه ترك منصبه، مشددًا أنه بعد إنهاء علاجه سيعود إلى مخيم جنين، وسيواصل عمله كأمين سر لحركة فتح في جنين حتى موعد المؤتمر العام القادم لحركة فتح.
