الترا فلسطين | فريق التحرير
قتل الأسير السابق خليل مصباح (43 عامًا) وأصيب آخرون بجراح متفاوتة، مساء السبت، بعد إطلاق الرصاص عليهم بينما كانوا داخل مركبة في منطقة الساحة أمام المسجد الكبير في مخيم جنين.
القتيل خليل مصباح، كان أمضى نحو عقدين في سجون الاحتلال، وقد أطلق سراحه قبل نحو شهر فقط
وأعلن المتحدث باسم الشرطة لؤي ارزيقات عن "مقتل مواطن من مخيم جنين بعد إطلاق النار عليه وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين، في شجار داخل المخيم". وبيّن أن الأجهزة الأمنية باشرت إجراءاتها لتطويق الشجار والسيطرة عليه.
وعلم "الترا فلسطين" من مصادر متطابقة، أن خلفية الشجار تعود إلى قبل شهر تموز/ يوليو الماضي، عندما أقدم أحد أشقاء "خليل" على قتل شخص آخر (م. ص) في مخيم جنين.
وأضافت المصادر، أن عائلة المقتول، قدّمت قبل عام شكوى للأجهزة الأمنية، وظلت المشكلة قائمة ومنظور بها أمام القضاء، واعتقلت الأجهزة الأمنية أشقاء "خليل"، وأفرجت عنهم بعد فترة، وأحدهم مصاب بالسرطان وحالته خطيرة جدًا.
وبحسب المصادر فإن ما جدد الشجار بين عائلة القتيل والقاتل، أن عائلة الأخير طلبت من عائلة المقتول التنازل عن القضية المنظورة أمام القضاء، قائلين إن "المقتول كان يستحق القتل"، غير أنّ أحد أقارب القتيل هاجم أحد أفراد العائلة الثانية، فردّوا عليه بالضرب وإطلاق الرصاص فوق رأسه.
ليقوم بعد ذلك أطراف من عائلة القتيل، بإطلاق النار على خليل وشقيقه المتّهم بالقتل في الجريمة التي وقعت قبل عام، أثناء تواجدهم أمام المسجد الكبير في ساحة عامة وسط مخيم جنين، فقتل خليل على الفور، وأصيب شقيقه بجروح خطيرة.
تجدر الإشارة إلى أن القتيل خليل مصباح، كان أمضى نحو عقدين في سجون الاحتلال، وقد أطلق سراحه قبل نحو شهر فقط، أي أنه كان قيد الاعتقال أثناء وقوع جريمة القتل العام الماضي.
