07-أبريل-2023
ايتمار بن غفير

الترا فلسطين | فريق التحرير

هاجم زعيما المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، وبيني غانتس، المستوطن ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، على خلفية تصريح اعتبر لابيد وغانتس أنه يوضح ضعف حكومة اليمين المتطرف في مواجهة المقاومة الفلسطينية، وهي الحقيقة التي اعترف بها ضابطان في الجيش بعد عملية الأغوار، صباح الجمعة.

القائد الأسبق لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، اللواء احتياط غاد شيمني: "نحن عاجزون عن هزيمة الأعداء لأننا نحتل شعبًا منذ أكثر من 50 عامًا"

وقال ايتمار بن غفير بعد ساعات من عملية الأغوار التي أسفرت عن مقتل مستوطنتين، إن "إسقاط الحكومة ردًا على التدهور  الأمني ليس خيارًا صائبًا"، متهمًا المعارضة الإسرائيلية بأنها شجعت "الأعداء" على المبادرة إلى هذه المواجهة. في إشارة إلى التصعيد الذي حدث مع الفصائل في قطاع غزة، والقصف من الأراضي اللبنانية.

وهاجم يائير لابيد، رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة، ايتمار بن غفير واصفًا إياه بأنه "وزير شؤون تكتوك" ونشر تدوينة "بائسة ومتذمرة لا يهرب فيها إلا من المسؤولية والبحث عن الجناة في الإخفاقات التي وقع فيها". وأضاف لابيد: "لا أريد أن أفكر فيما كان سيقوله عن هذه الحكومة الفاشلة لو كان في المعارضة".

وكتب رئيس "المعسكر الرسمي" بيني غانتس، تصريحات ايتمار بن غفير، معتبرًا أنها تعني بأن "هناك وزير في مجلس الوزراء تحدث كثيرًا عن الأمن ولم يفهم سوى القليل، وعلى نتنياهو أن يدين بيانه ويطرده".

وفي سياق متصل، قال قائد الضفة الغربية في جيش الاحتلال يهودا فوكس، إنه بالرغم من حالة التأهب في صفوف القوات، إلا أنها فشلت في منع عملية الغور "الدموية" وفق وصفه.

أما القائد الأسبق لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، اللواء احتياط غاد شيمني: "نحن عاجزون عن هزيمة الأعداء لأننا نحتل شعبًا منذ أكثر من 50 عامًا".