22-أغسطس-2022
وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس

وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، الإثنين، إنّه سيعمل على تنفيذ رؤيته القائمة على خفض الصراع"، وتجنّب "دولة ثنائية القومية"، وجدد التأكيد على أن القدس ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية، وأن هناك أماكن يسميها الفلسطينيون القدس، يمكنهم أن يقيموا عاصمتهم المستقبلية فيها. 

استبعد غانتس التوصّل إلى "تسوية دائمة" مع الفلسطينيين خلال السنوات المقبلة 

وأوضح غانتس خلال مقابلة مع إذاعة "كان" إنه لا أحد في "إسرائيل" يريد دولة ثنائية القومية بين النهر والبحر.

وأضاف زعيم حزب "أزرق أبيض / كحول لفان" أن السنوات المقبلة لن تشهد إجراء مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين للتوصل لتسوية، لكنه أكد أن بالإمكان منح الفلسطينيين بعض التجمعات السكانية المحاذية للقدس لكي يعتبروها عاصمة لهم، لافتًا إلى أن "القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية إنها جوهر وجودنا، وهناك أماكن يسميها الفلسطينيون القدس، يمكنهم أن يقيموا عاصمتهم المستقبلية هناك".

واستبعد غانتس التوصّل إلى "تسوية دائمة" مع الفلسطينيين خلال السنوات المقبلة. غير أنّه شدد على أن من المهم تقوية السلطة الفلسطينية وتعزيز حضورها، كي تُصرّف شؤون الفلسطينيين في مناطقها، وتسهم في خلق "واقع أكثر إيجابية في الميدان" على حد قوله.

وفيما يتعلّق بالتوتّر مع مصر، قال غانتس إنه ستم تجاوز الأزمة الحالية، وهناك مصلحة مشتركة في ذلك، مضيفًا أن "العلاقات بين الأصدقاء تشهد فتورًا في بعض الأحيان، ثم تعود لطبيعتها، ولا ينبغي للمرء أن يجعل من كل حدث أزمة".

وكانت صحيفة "هآرتس" أشارت في وقت سابق إلى "أزمة" وغضب مصري بعد تنفيذ جيش الاحتلال عمليات اغتيال ومداهمات في الضفة الغربية، بعد توقيع وقف إطلاق النار مع الجهاد الإسلامي بغزة.

وذكرت الصحيفة أن زيارة رئيس الشاباك للقاهرة يوم أمس، كانت لتخفيف حدّة الأزمة مع مصر.