24-أكتوبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

حذّرت حركة فتح على لسان المتحدّث باسمها، اليوم الأربعاء، من "حملة مشبوهة تستهدف الرئيس محمود عباس ومكانة منظمة التحرير، قبيل انعقاد المجلس المركزي نهاية هذا الشهر"، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني إلى "الحذر واليقظة".

   حركة فتح تحذّر من "حملة إعلامية" للنيل من الرئيس عباس، وتقول إن "خفافيش الليل وأذناب الاحتلال" يخططون لشنّها   

وقال أسامة القواسمي في تصريح صحفي، إن خفافيش الليل وأذناب الاحتلال الإسرائيلي وأدواتهم يخططون لشنّ حملة إعلامية واسعة تستهدف الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير لغايات دنيئة رخيصة.

وأشار القواسمي إلى أنّ هذه الحملة تأتي في الوقت الذي تُسجّل فيه حركة فتح أروع معاني الصمود والتعبير عن القرار الوطني المستقل برفض الإملاءات الإسرائيلية والأميركية، والتمسّك بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، ورفض شطب وإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني وفقًا للرؤية الأمريكية الإسرائيلية.

وأوضح القواسمي أن هذه الحملة متوقعة خلال الأيام القليلة المقبلة، وأنها "تأتي بأوامر وتعليمات وتمويل مشبوه، هدفه بالأساس النيل من الموقف السياسي القوي للقيادة الفلسطينية وتحديدًا الرئيس".

وحذّر القواسمي من وصفهم بـ "البعض" من المشاركة في هذه الحملة لأغراض حزبية مقيتة، وقال: عليهم أن يدركوا أن إسرائيل وحدها من يهدف ويستفيد من النيل من الموقف الفلسطيني ومكانة منظمة التحرير، مؤكدًا أن "شرعية الرئيس ومنظمة التحرير لن تتأثر مطلقًا بحملات مكشوفة تديرها روابط قرى باعوا أنفسهم للشيطان".