02-يوليو-2022
أزمة شح الوقود في الضفة الغربية

أزمة شح الوقود في الضفة الغربية (صورة: إبراهيم الرنتيسي)

الترا فلسطين | فريق التحرير

تشهد محطات الضفة الغربية منذ نهاية الأسبوع الماضي، شُحًّا في الوقود، تحديدًا البنزين، الأمر الذي دفع بعضها لإغلاق أبوابه.

وقال رئيس الهيئة العامة للبترول مجدي الحسن لـ "الترا فلسطين" مساء اليوم السبت، إن هناك ثلاثة أسباب وراء أزمة شح ونقص الوقود الذي تشهده محطات الضفة الغربية، وتوقّع أن يتم استئناف توريد الوقود بالكميات المطلوبة اعتبارًا من يوم غد الأحد.

تكدّست عشرات المركبات نهار الخميس أمام محطات بيع المحروقات بالضّفة، وفي اليومين التاليين لم يعد الوقود متوفرًا في كثير من المحطات 

وأوضح الحسن أنّ أول هذه الأسباب هو لجوء المواطنين لشراء كميات كبيرة من الوقود الخميس الماضي، بسبب تخوفهم من ارتفاع الأسعار بشكل كبير بداية شهر يوليو/ تموز الجاري.

والسبب الثاني للأزمة -وفقًا للحسن- هو عدم توريد الاحتلال الإسرائيلي الكميات المطلوبة يوم الخميس الماضي، وكذلك وقف التوريد يومي الجمعة والسبت والذين تزامنا مع نهاية الشهر.

أمّا السبب الثالث فتمثل بزيادة الطلب، بعد فرض الاحتلال الإسرائيلي ضريبة البلو على الزيوت، ما أدى إلى تراجع كميات الوقود المهربة إلى السوق الفلسطيني.

وكان رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود في الضفة الغربية المحتلة نزار الجعبري قد أفاد في تصريحات صحفية، بخلو محطات المحروقات من الوقود بسبب عدم توريد السلطة الفلسطينية للكميات اللازمة.

وقال الجعبري إن النقص حصل لتوريد السلطة كميات أقل من المطلوب، مشيرًا إلى أن ما يجري يهدد بإغلاق محطات المحروقات بشكل كامل، في حال لم يتم تنفيذ الوعودات بإدخال الوقود يوم غد الأحد.

وقبيل منتصف ليل الخميس/ الجمعة، أعلنت وزارة المالية الأسعار الجديدة للمحروقات والغاز لشهر تموز/ يوليو، رافعةً الأسعار بذلك عشرات الأغورات.

ووفق الأسعار الجديدة سيباع ليتر بنزين 95 بـ 7.19 شيقل، فيما يباع ليتر بنزين 98 بسعر 8.34 شيقل، ويباع ليتر السولار وكذلك الكاز بـ 6.26 شيقل.

وبالمقارنة مع أسعار الشهر المنصرم، فإنّ الارتفاعات للشهر الجديد أظهرت ارتفاعًا قدره 20 أغورة لبنزين 95، وارتفاعًا قدره 35 أغورة لليتر بنزين 98، وارتفاعًا قدره 27 أغورة لليتر السولار وكذلك الكاز.