20-سبتمبر-2024
قصف بيروت وإدانة الفصائل الفلسطينية

(Getty) من القصف الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية

دانت فصائل فلسطينية، القصف الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت، والذي أدى إلى سقوط 14 شهيدًا وأكثر من 66 جريحًا، بالإضافة إلى دمار واسع، نتيجة الغارة الجوية الكبيرة.

قالت حركة حماس، إنها تدين "العدوان الإرهابي الغاشم"، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي على بيروت، في محاولة اغتيال القيادي لحزب الله إبراهيم عقيل. واعتبرت حماس استهداف الاحتلال منطقية سكنية "جريمة جديدة ضمن مسلسل الجرائم الصهيونية المتواصل، وانتهاكًا للسيادة اللبنانية، وتصعيدًا للعدوان الصهيوني".

قالت فصائل فلسطينية إنها تدين قصف الاحتلال على العاصمة اللبنانية بيروت

وأضافت حركة حماس: "ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد عدوانها، وتكثيف غاراتها على الأحياء السكنية، أو تفجير وسائل اتصال مدنية بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا، دون تفرقة بين عسكري ومدني في لبنان، أو مجازر وحشية وحرب إبادة في غزة وعدوان في الضفة الغربية؛ هو تجاوز صارخ لكافة القواعد والأعراف الإنسانية، والقوانين والاتفاقيات الدولية، وهي جرائم حرب موصوفة، تستوجب تحرّكًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها".

وختمت حماس بيانها، بالقول: "نشدّ على أيدي إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية، ونؤكّد تضامننا الكامل معهم، ونثمّن مواقفهم الشجاعة، وإصرارهم على الانحياز للقيم القومية والدينية والإنسانية بالاستمرار في معركة إسناد شعبنا في قطاع غزة، ونؤكّد أن هذا العدوان الفاشي لن يفلح في تحقيق أيٍ من أهدافه، وستمضي المقاومة في طريقها حتى التحرير والتحرّر الكامل بالقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة".

وفي السياق نفسه، قالت حركة حماس: "ندين بأشد العبارات العدوان الغادر الذي شنه العدو الصهيوني، عصر اليوم، على ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفًا مناطق سكنية، ما أوقع عددًا من الشهداء بين المدنيين، وروع الآمنين".

وتابع بيان الجهاد الإسلامي، قائلًا: إن "حكومة العدو الصهيوني تمضي في جرائمها بحق الشعب اللبناني الشقيق، بهدف جر لبنان إلى حرب مفتوحة، أو فرض شروط مذلة عليه، في مقدمتها وقف جبهة الإسناد التي يخوضها حزب الله دفاعًا عن الشعب الفلسطيني".

وختم البيان، بالقول: إننا "إذ نثمن عاليًا التضحيات العظيمة التي يقدمها حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني".

من جانبها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن قصف الاحتلال لمبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة، يُعد جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم جيشه الإرهابي وحكومته الفاشية المجرمة.

وجددت الجبهة "تأكيد تضامنها الكامل مع شعب لبنان ومقاومته وقيادة المقاومة وحواضنها في مواجهة العدوان الإرهابي الصهيوني وجرائم الإبادة الممتدة والمتزايدة".

وأضافت الجبهة أن "جرائم العدو وتوسيع حرب الإبادة لا يتركان خيارًا أمام أمتنا وشعوب المنطقة بكل مكوناتها إلا المقاومة والقتال بكل الأدوات المتاحة، فما نشهده هو معركة للدفاع عن المصير والوجود".

وفي السياق نفسه، دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما وصفته بـ"العملية الإرهابية للعدو الإسرائيلي" التي استهدفت، أحد الأحياء المدنية في العاصمة اللبنانية بيروت، في "غارةٍ وحشيةٍ أدت إلى تدمير عددٍ من الأبنية السكنية وسقوط عشرات المدنيين من نساءٍ وأطفال، بين شهيدٍ وجريح دون أي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية ولحرمة سيادة لبنان على أرضه، ولحق أبنائه في العيش في أمنٍ واستقرار".

وقالت الجبهة: "لم يعد خافيًا أن هدف التصعيد الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية يستهدف جر المنطقة إلى حربٍ واسعة وإغراقها في دماء الأبرياء، خدمةً للمشروع الإرهابي الاستعماري الأميركي الإسرائيلي".

وأضافت الجبهة: أن "رئيس حكومة الفاشية نتنياهو، ومساعديه على المستويين السياسي والعسكري، يتحملون كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، وإن المقاومة الفلسطينية جنبًا إلى جنب مع المقاومات العربية، وفي القلب منها المقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة حزب الله، وأمينها العام حسن نصر الله، تعرف جيدًا كيف تدافع عن شعوبها، وكيف تقتص من العدو الإسرائيلي وجيشه الفاشي في الميدان".