07-مارس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

شارك مئات المستوطنين في مسيرة حول المسجد الأقصى، في حين واصل الحراس الذين أبعدهم عن الأقصى ورجال ونساء من المدينة الاعتصام عند باب الأسباط، للمطالبة بإنهاء إبعادهم عن الأقصى.

وأعلن المستوطنون عن المسيرة عند بوابات الأقصى احتفالاً برأس الشهر العبري، وبعد دعوات للتظاهر والمطالبة بإغلاق مصلى باب الرحمة ثم تحويله إلى كنيس يهودي.

في الوقت ذاته، أقام حراس الأقصى الذين أبعدتهم شرطة الاحتلال عن المسجد صلاتي المغرب والعشاء عند باب الأسباط، بمشاركة رجال ونساء من المدينة.

هذه الأحداث جاءت عشية الاعتصام المرتقب تنظيمه عند أبواب المسجد الأقصى حتى إعادة الحراس المبعدين إلى المسجد، استجابة لدعوة أطلقها الحراس قبل أيام، في ظل الإبعادات المتلاحقة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الحراس عن الأقصى لفترات متفاوتة وصلت إلى ستة أشهر.

ودعا "الحراك الشبابي المقدسي" أيضًا للمشاركة في هذه الاحتجاجات، تحت شعار "جمعة كسر المنع"، دعمًا للحراس ولمنع استفراد شرطة الاحتلال بهم وإبعادهم تباعًا بسبب فتح أبواب مصلى باب الرحمة صباح كل يوم.

وفي السياق ذاته، أبعدت شرطة الاحتلال الشاب محمد عبد الباسط الرازم عن المسجد الأقصى ثلاثة أشهر مساء اليوم.

وكانت صحيفة "هآرتس" أفادت بأن المحادثات بين الأردن وإسرائيل فشلت بعد أن عرضت الحكومة الأردنية مخططًا لإغلاق المصلى بهدف إجراء ترميم طويل الأمد له، فيما اشترطت حكومة الاحتلال إغلاق المصلى لفترة وجيزة قبل بدء الترميم، وهو ما رفضه الأردن.