01-سبتمبر-2024
مهند العسودة منفذ عملية ترقوميا

مهند العسود منفذ عملية ترقوميا

أكّدت مصادر عائلة أنّ منفّذ عملية ترقوميا غرب الخليل هو الشهيد، مهند العسود من بلدة إذنا، والذي تمكّن من قتل ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال بفتح النار عليهم في ساعة مبكرة صباح الأحد. 

وقالت وزارة الصحة إنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد مهند محمد محمود العسود (34 عامًا) برصاص الاحتلال في الخليل.

أعلن جيش الاحتلال في بيان عن اغتيال منفّذ عملية ترقوميا مهند العسود التي أسفرت عن مقتل 3 من عناصر شرطة الاحتلال، بعد محاصرة منزل في الخليل

وعلم "الترا فلسطين" أن الشهيد مهند العسودة من مواليد الأردن، وقد عاد مع عائلته إلى البلاد عام 1998 بعد الحصول على "لم شمل". وقد التحق بالحرس الرئاسي الفلسطيني، وتم إنهاء عمله عام 2015. 

وأفاد الصحفي محمد سعيد من بلدة إذنا، أن الشهيد "مهند" عمل في جهاز "حرس الرئيس" لنحو عام، ومن ثم ترك العمل عام 2015.

وأضاف أن الشهيد كان يعمل مقاولًا في مجال الكهرباء داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وهو ميسور الحال، وأعزب، ولديه (فيلا) وسيارة حديثة، و"عرف عنه أدبه وخلقه العالي". 

صورة متداولة لمنفذ عملية ترقوميا مهند العسودة أثناء انسحابه صباح اليوم
الشهيد مهند العسود (34 عامًا) منفذ عملية ترقوميا
صورة متداولة لمنفذ عملية ترقوميا  مهند العسودة أثناء انسحابه صباح اليوم
صورة متداولة لمنفذ عملية ترقوميا  مهند العسود في أثناء انسحابه صباح اليوم

وارتقى الشهيد مهند العسود بعد أن حاصرت قوات من جيش الاحتلال بيتًا قديمًا في منطقة المحاور وسط مدينة الخليل، بالقرب من مبنى المقاطعة، وأتبعت ذلك بتعزيزات عسكرية. 

وأظهرت مقاطع فيديو محاصرة جنود الاحتلال للمنزل، واشتباك المنفذ العسود معهم، قبل إن يتم إطلاق صاروخ محمول على الكتف باتجاه المنزل، ما أدى لاستشهاد الشاب، الذي اختطف الجنود جثمانه، الذين دخلوا إلى المنزل المهجور.

وبعد انسحاب قوات الاحتلال، تجمهر عشرات الشبّان وسط هتافات وتكبيرات، ودخلوا البيت المستهدف، وجمعوا بقايا أشلاء الشهيد.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددًا من المناطق الغربية من محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية. جاء ذلك بعد عملية إطلاق نار وقعت صباح اليوم أسفرت عن مقتل 3 عناصر من الشرطة الإسرائيلية قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل.

وقال الصحفي محمد سعيد من بلدة إذنا المحاذية لترقوميا، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة صباح اليوم، وأغلقت مدخلها الرئيسي بواسطة حاجز عسكري.

وأضاف في تعقيب لـ"الترا فلسطين"، أن قوات الاحتلال دهمت عددًا من المنازل وسحبت تسجيلات كاميرات مراقبة في المنطقة المطلّة على الشارع الالتفافي قرب موقع عملية إطلاق النار.