28-مايو-2018

صورة أرشيفية: مواجهات في مخيم الأمعري - عدسة عصام ريماوي (gettyimages)

أُصيب 13 مواطنًا بالرصاص، واعتُقل 15 آخرون، خلال اقتحام جيش الاحتلال لمخيم الأمعري الملاصق لمدينة رام الله صباح الإثنين، بعد الإعلان عن مقتل جندي في وحدة المستعربين أمس، متأثرًا بإصابته خلال اقتحام سابق للمخيم.

وأفادت مصادر محلية بأن 30 آلية عسكرية تقريبًا اقتحمت المخيم، مدعومة بطائرات مراقبة، فاندلعت مواجهات أدت لإصابة 13 شابُا بالرصاص في الأطراف السفلية، وفق ما أفادت به وزارة الصحة التي أكدت أن جميع الإصابات طفيفة.

وقالت المصادر إنها تأكدت من اعتقال 15 مواطنًا، هم: لؤي المصري، وناصر حسونة ونجله موسى، وإسلام أبو حميد، وعايد أبو حميد، ورائد أبو حميد، وعلاء جمال جبر، ووفا خليل إدريس، وعلاء محمد الحلو، ورامي غازي جلود، ومحمد جهاد الهمشري، ورامي عيد، وإياد عيد، وفراس المصري، وأحمد امطير.

وأضافت أن جنود الاحتلال حولوا عددًا من المنازل في المخيم إلى ثكنات عسكرية طوال فترة الاقتحام، قبل الانسحاب من المخيم عند الساعة التاسعة صباحًا وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز بكثافة وعشوائية.

ويأتي الاقتحام بعد الإعلان عن مصرع جندي في وحدة المستعربين الإسرائيلية، متأثرًا بجروح أُصيب بها إثر إلقاء حجر كبير عليه خلال اقتحام المخيم الأسبوع الماضي، وهو أول جندي من هذه الوحدة يُقتل منذ إنشائها قبل عقود.

وكان وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان قال إن الجيش سيضع على قاتل الجندي حيًا أو ميّتا، وهو ما تعهد به أيضًا رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، قبل أن يُنفذ جيش الاحتلال هذا الاقتحام الكبير للمخيم.