14-أبريل-2024
قطاع غزة

صورة أرشيفية

الترا فلسطين | فريق التحرير 

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، النازحين الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين بينهم امرأة.

وأفادت مصادر طبية لوكالة الأناضول بوصول 5 شهداء بينهم امرأة وعدد من المصابين إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت الوكالة أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف المئات من النازحين الفلسطينيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة.

وفي بيان سابق، نفى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الأنباء التي أشارت إلى سماح الجيش بعودة السكان الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة.

وأضاف أدرعي أن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بعودة السكان لا عن طريق صلاح الدين (شرق) ولا عن طريق شارع الرشيد (غرب).

ووفقًا لشهود عيان، حاول المئات من الفلسطينيين العودة إلى شمال غزة عن طريق جسر وادي غزة على شارع الرشيد، لكن نجح عدد قليل جدًا منهم في الوصول إلى شمال القطاع.

وذكر المواطن فكري إبراهيم، 32 عامًا، لـ"الترا فلسطين"، أنه حاول العودة إلى شمال قطاع غزة برفقة زوجته وطفليه. 

وأكد أنه عاد أدراجه إلى مخيم النصيرات بعد إطلاق قوات الاحتلال النار صوب المواطنين المتجمعين. 

صورة من جهة دوار النابلسي -الجانب الاخر للحاجز من داخل غزة-
حركة المواطنين في وادي غزة قبيل الحاجز صبيحة الأحد | الترا فلسطين
صورة من جهة دوار النابلسي -الجانب الاخر للحاجز من داخل غزة-
 دوار النابلسي صبيحة الأحد | الترا فلسطين

وقال إبراهيم إنه توجه وعائلته إلى شارع البحر _الرشيد_ بعدما شاهد أفواجًا من المواطنين تتوجه عبر الى مدينة غزة.

وأضاف: "كنت أراقب حركة المواطنين المتجهين إلى الحاجز من بعيد، وإن كان سيسمح لهم الاحتلال بالمرور أم لا وذلك في ظل خشيتي وعائلتي من تعرضنا للاستهداف".

وتابع؛ أنه بعد تجمع عدد كبير من المواطنين شرعت قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز بإطلاق النار والقنابل الدخانية صوب المواطنين، فيما أطلقت الزوارق الحربية النار والقذائف باتجاه الشاطئ، ووكذلك اخترقت لطائرات الحربية حاجز الصوت أكثر من مرة، ما خلق حالة خوف وذعر كبيرين في صفوف المواطنين خاصة النساء والأطفال الذين عادوا أدراجهم للخلف.

 وتصر حماس في مفاوضات الهدنة على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة كشرط أساسي ضمن شروط أخرى لإبرام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، وصولاً إلى وقف إطلاق النار، وذلك بعد إجبار الاحتلال أكثر من مليون فلسطيني إلى النزوح من الشمال إلى الجنوب في بداية الحرب على القطاع بعد السابع من أكتوبر.