روى الصيّاد نافذ صلاح رمضان لـ "الترا فلسطين" تفاصيل لحظات صعبة عايشها، بعد أن أصيب برصاص بحريّة الاحتلال في رأسه بينما كان في عُرض البحر، الأسبوع الماضي، وتعرّض للاعتقال بعد ذلك.
لحظات عصيبة، وتفاصيل صعبة عايشها الصيّاد نافذ صلاح رمضان داخل البحر قبل الإصابة، وفي المستشفى بعدها..
وقال الصيّاد نافذ صلاح رمضان (29 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إن رصاص جنود الاحتلال المطاطي، أصابه في رأسه ويده، فجر الإثنين الماضي، أثناء عمله في الصيد في بحر مدينة رفح في منطقة مسموح الصيد فيها وفقًا للتصنيف الإسرائيلي، قبل أن يتم اعتقاله وتحويله للعلاج في مستشفى في بئر السبع.
وأضاف أنه مكث مدة يومين في العناية الفائقة، في الوقت الذي لم تتوفر لدى عائلته أي معلومات عنه حتى اليوم الثالث بواسطة محام فلسطيني من الداخل.
وأثناء مكوثه في المستشفى، يقول نافذ لـ "الترا فلسطين" إنه بقي مقيّدًا من يديه وقدميه، وتعرض للسخرية من قبل جنود كانوا يرافقونه في الغرفة عندما كان يطالبهم بحضور الطبيب.
وبعد خمسة أيام من اعتقاله، أفرجت سلطات الاحتلال عبر معبر بيت حانون (إيريز) شمال قطاع غزة عن الصياد نافذ صلاح رمضان، بعد مصادرة قاربه وشباك الصيد.