11-مايو-2018

صورة أرشيفية: حريق في حقل للمستوطنين بسبب طائرة ورقية - (Gettyimages)

حاول مستوطنون، اليوم الجمعة، تقليد الطائرات الورقية الحارقة التي يرسلها المتظاهرون في قطاع غزة إلى المستوطنات المحاذية للقطاع، لكن النتيجة كانت أن هؤلاء "خربوا بيوتهم بأيديهم"، عندما ارتدت الطائرة إلى حقولٍ يزرعها مستوطنون، وأشعلت النيران فيها.

ووفق الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن ثلاثة مستوطنين قالت إنهم من نشطاء اليمين المتطرف، أطلقوا طائرة ورقية تحمل في ذيلها سائلاً مشتعلاً باتجاه حقول قطاع غزة، لكنها انحرفت وعادت لتسقط في حقول للمستوطنين وتُحرقها.

أحد المستوطنين الثلاثة هو كرمي بوزاغلو، رئيس الحملة الإعلامية للإفراج عن الجندي عازاريا قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، الذي تم الإفراج عنه بالفعل هذا الأسبوع. أضافت "هآرتس" أن ضابط الأمن في مجلس "سدوت نيغيف" الاستيطاني أوقف المستوطنين الثلاثة وسلّمهم لشرطة الاحتلال، وتم الإفراج عنهم بعد قليل.

تزامن ذلك مع تواصل إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة من قطاع غزة، وقد أدت اليوم - حتى وقت نشر هذا الخبر - إلى اشتعال النيران في موقع لجيش الاحتلال شرق جباليا. وفي وقت سابق، ذكرت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال قرر التعامل مع مطلقي الطائرات الورقية كـ"إرهابيين".