الترا فلسطين | فريق التحرير

قتل جيش الاحتلال شابًا في اشتباكات مسلحة اندلعت في مخيم جنين، صباح السبت.

وأفادت مراسلتنا بأن قوات خاصة تسللت إلى المخيم ولدى وصولها إلى محيط منزل  عمَّ الشهيد رعد حازم (منفذ عملية ديزنكوف) تم اكتشافها وإطلاق النار عليها، فاقتحمت قواتٌ كبيرة من جيش الاحتلال، وتوسعت دائرة الاشتباكات، وخلال ذلك استُشهد الشاب أحمد السعدي برصاصات في الرأس والصدر.

وأظهرت صورٌ ارتقاء الشهيد داخل مركبة وبيده سلاحه. بينما نعته حركة الجهاد الإسلامي عبر مكبرات الصوت في مسجد المخيم، مؤكدة أنه أحد عناصر "كتيبة جنين" التابعة لها.

وأفادت وزارة الصحة بوصول 13 مصابًا من مخيم جنين إلى مستشفيات المدينة، مبينة أن بين المصابين شابة إصابتها في البطن، ومصابٌ آخر في البطن أدخل لغرفة العمليات، وثالث أصيب بشظية في الرأس، بينما بقية الإصابات بحالة مستقرة. وقالت مراسلتنا، إن الإصابات نُقلت إلى مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا التخصصي، وهي في الأقدام والظهر والكتف والفخذ.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن جنود الاحتلال اعتقلوا شابًا بعد إطلاق الرصاص عليه، وقد تم نقله بواسطة مروحية إلى مستشفى إسرائيلي.

وحاصر جنود الاحتلال منزل عائلة الشهيد حازم وطالبوا والده بتسليم نفسه. وبحسب شهود عيان، فإن والد الشهيد رفض الطلب، ولم يتم اعتقاله. في حين قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن الجنود أخذوا مسحًا هندسيًا لمنزل عائلة حازم، في خطوة أولية تهدف لهدم المنزل لاحقًا.