الترا فلسطين | فريق التحرير
اعتدى جنود الاحتلال ظهر الأربعاء، على موكب تشييع جثمان الشهيدة غفران وراسنة التي قتلها جنود الاحتلال صباحًا أمام مخيم العروب شمال الخليل.
كان يومها الأول الذي ستباشر فيه العمل في إذاعة محليّة بالخليل
وبحسب مصادر محلية، هاجم الجنود موكب التشييع عند مدخل العروب، واعتدى الجنود على عدد من المشاركين، وحاولوا منعهم من دخول المخيم، للوصول إلى بلدة شيوخ العروب مسقط رأس الشهيدة، وأطلقوا عليهم قنابل الصوت.
وقتل جنود الاحتلال صباح الأربعاء، الشابّة غفران هارون حامد وراسنة (31 عامًا) إثر إصابتها برصاصة في الصدر، أطلقها عليها جنود الاحتلال أمام مخيم العروب شمال الخليل.
وبحسب وزارة الصحة فإن رصاصة اخترقت صدر الشابة غفران، من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن جنود الاحتلال ارتكبوا جريمة بشعة بإعدامهم الشابة غفران التي كانت في طريقها إلى عملها، ودون أن تشكّل أي خطر على المجرمين القتلة.
وقال طلب الجعبري، مدير "إذاعة دريم" في الخليل إن الشهيدة غفران كان من المفترض أن تبدأ اليوم الأربعاء، أول أيام عملها الرسمي في الإذاعة، كمذيعة برامج وأخبار، وذلك بعد نحو أسبوعين من تقديمها مواجز إخبارية، فنال أداؤها استحسان مسؤول الإذاعة.
وأضاف أنه تقرر أن يكون الأول من حزيران هو اليوم الأول لعملها.
ووفق مصادر محلية فإن الشهيدة وراسنة تخرّجت من قسم الإعلام في جامعة الخليل عام 2014، وتدرّبت وعملت في "إذاعة سراج"، وتُظهر عدد من الفيديوهات المنشورة على قناتها في "يوتيوب" إعدادها عددًا من التقارير والتغطيات الميدانية.
وقال نادي الأسير، إن غفران، أسيرة سابقة، اعتقلها الاحتلال في شهر كانون ثان/ يناير 2022، وجرى الإفراج عنها في شهر نيسان/ ابريل.
وأدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين جريمة إعدام الاحتلال للشابة غفران وراسنة، ودعا للجم الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق الصحفيين.
قتل جيش وشرطة الاحتلال 62 فلسطينيًا وفلسطينية منذ بدء 2022
وقالت حركة حماس إن إعدام الأسيرة السابقة غفران وراسنة جريمة حرب متكاملة الأركان تمثل وقودًا لتصاعد ثورتنا، وحمّلت حركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال المسؤولية الكاملةً عن تداعيات إعدامها.
وقتل جيش وشرطة الاحتلال 62 فلسطينيًا وفلسطينية منذ بدء 2022، منهم خمس فلسطينيّات، وهن: غادة العريدي (47 عامًا) من حوسان غرب بيت لحم، ومها الزعتري (24 عامًا) من منطقة أبو دعجان في الخليل، وحنان خضور (18 عامًا) من فقوعة بجنين، والصحافية شيرين أبو عاقلة من القدس، وغفران وراسنة (31 عامًا) من شيوخ العروب شمال الخليل.