22-يوليو-2018

الترا فلسطين - فريق التحرير

اعتقل جيش الاحتلال 10 فلسطينيين على الأقل فجر اليوم الأحد، من القدس المحتلة والضفة الغربية، فيما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، في "ذكرى خراب الهيكل" وفق مزاعم يهودية.

وقالت مصادر محليّة إنّ الاحتلال شنّ حملة اعتقالات في القدس، قبيل الاقتحام الموسّع الذي يعتزم المستوطنون تنفيذه هذا اليوم. وعُرف من المعتقلين: الأسيرة السابقة هنادي الحلواني، محمد الدباغ، مأمون الرازم، عمرو أبو عرفة، روحي الكلغاصي، جهاد قوس.

وأشارت وزارة الأوقاف إلى أنّ 1023 متطرّفًا اقتحموا الأقصى منذ الصباح، بحماية شرطة الاحتلال التي تعرقل عمل حرّاس المسجد.

ومنعت سلطات الشيخ ناجح بكيرات من دخول الأقصى من جهة باب الأسباط.

 

واعتقلت شرطة الاحتلال طفلًا من باحات المسجد الأقصى، بعد رفعه العلم الفلسطيني. 

 

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن ما يرتكبه الاحتلال بالسماح للمستوطنين باقتحام ساحات الأقصى "عدوان خطير، يمس كل مسلم وكل عربي وكل فلسطيني".

وأشارت الحركة في بيانها إلى أنّ "الذين يهرعون لإنقاذ "إسرائيل" من مأزق مسيرات العودة، عليهم أن يدركوا أن ما ترتكبه بحق القدس والأقصى لا يمكن أبدًا السكوت عنه، وأن استمرار العدوان على الأقصى سيؤدي إلى تصعيد كبير سيصل كل مكان".

ومنذ أسابيع؛ ترتّب منظمات "الهيكل المزعوم" لاقتحام كبير في المسجد الأقصى، بتاريخ 9 آب وفق التقويم العبري، الذي يُوافق اليوم 22 تموز/يوليو، في "ذكرى خراب الهيكل" وفق الاعتقاد اليهودي. وهي الإجراءات التي تتم برعاية حكومة الاحتلال، إذ تعهّد وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان بأن تشهد أعداد المقتحمين للأقصى هذه السنة أرقامًا غير مسبوقة ستشكل مفاجأة حتى لمنظمات الهيكل.

وفي الضفة الغربية، اعتقل الاحتلال أربعة مواطنين على الأقل، عُرف منهم الشاب سعد صايل من بلدة حزما شرق القدس.