الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت الإذاعة العبرية العامّة اليوم الثلاثاء، أن مصلحة سجون الاحتلال "شاباص"، قررت الامتناع عن إجراء معالجة تجميلية للأسيرة إسراء جعابيص من جبل المكبر في القدس المحتلة.
قبل 8 سنوات، أي بعد سنتين من اعتقالها، قالت إسراء للصحافيين "شغلتي طوّلت.. ولا علاج"، وأضافت "في أكثر من هيك وجع!.. وجعي مرئي"
ووفق ما نشرته الإذاعة العبرية، تقدّمت الأسيرة جعابيص (38 عامًا) بطلب ثانٍ لمصلحة سجون الاحتلال بعد رفض طلبها الأول، للسماح لها بإجراء عملية جراحية في أنفها جرّاء إصابتها بحروق في وجهها ويدها، قبيل اعتقالها.
وبعد أن نشرت الإذاعة العبرية نبأ تقديم الأسيرة جعابيص طلبًا ثانيًا لمصلحة سجون الاحتلال، تقدّم أحد عناصر شرطة الاحتلال بطلب لمصلحة السجون، طالب فيه بعدم علاج الأسيرة جعابيص، زاعمًا أنه أصيب أثناء عملية اعتقالها.
تقدّم أحد عناصر شرطة الاحتلال بطلب بمصلحة السجون، بعدم علاج الأسيرة جعابيص
وفي 11 تشرين الأول/أكتوبر 2015، تعرّضت سيارة إسراء جعابيص لاحتراق مفاجئ قرب حاجز "الزعيّم" العسكري شرق القدس، فاتهمتها سلطات الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية، واعتقلتها رغم إصابتها بحروق وتشوّهات في وجهها، قبل أن يصدر بحقِّها حكمٌ بالسجن لـ11 سنة، رغم حاجتها الماسّة للعلاج، بسبب تآكل معظم أصابعها نتيجة الحريق والإصابة، ما جعلها غير قادرة على تلبية أدنى مهام المعيشة اليومية.
ووفق ما نشرته الإذاعة العبرية، تقدّمت الأسيرة جعابيص (38 عامًا) بطلب ثانٍ لمصلحة سجون الاحتلال بعد رفض طلبها الأول، للسماح لها بإجراء عملية جراحية في أنفها جرّاء إصابتها بحروق في وجهها ويدها، قبيل اعتقالها.
وبعد أن نشرت الإذاعة العبرية نبأ تقديم الأسيرة جعابيص طلبًا ثانيًا لمصلحة سجون الاحتلال، تقدّم أحد عناصر شرطة الاحتلال بطلب بمصلحة السجون، طالب فيه بعدم علاج الأسيرة جعابيص، زاعمًا أنه أصيب أثناء عملية اعتقالها.
تقول عائلتها إن إسراء بحاجة لعمليات جراحية عاجلة في عينيها ووجهها وأذنيها، ولعلاج إصابات بالغة في يديها
وبررت مصلحة سجون الاحتلال "شاباص" قرار منع العلاج عن الأسيرة جعابيص، بالادّعاء أن الجراحة التي تطالب بها الأسيرة إسراء هي "جراحة تجميلية".
وذكرت الإذاعة العبرية أنّ مصلحة السجون الإسرائيلية بعثت برسالة إلى أسرة الشرطي الإسرائيلي الذي يدّعي أنه أصيب في "عملية" نفّذتها إسراء جعابيص، أكّدت فيها أنه على ضوء مطالبتهم، وبالنظر لخطورة العملية التي نفذتها إسراء، فقد تقرر عدم تمويل العملية الجراحية لـ "للمخربة إسراء"، وفق الرسالة.
والأسيرة جعابيص تقضي حُكمًا بالسّجن لمدة 11 سنة، وتُعاني من حروق بنسبة 60% في جسدها، وفقًا لنادي الأسير، وهي أمّ لطفل واحد معتصم (14 عامًا)، وقد سحبت سلطات الاحتلال منه حقّه في الحصول على هوية القدس.
وكانت إسراء قبل 8 سنوات، أي بعد سنتين من اعتقالها قالت للصحافيين في قاعة المحكمة إنّ "شغلتي طوّلت" وأشارت إلى أنّها لا تتلقى "أي علاج"، وأضافت "في أكثر من هيك وجع!.. وجعي مرئي".
وفي بداية كانون ثان/ يناير 2018، كتبت إسراء في رسالة من سجنها أنها "تشعر بالوجع لحاجتها الدائمة للآخرين".
الأسيرة إسراء جعابيص من داخل قاعة المحكمة
#فيديو | "في أكثر من هيك وجع!".. الأسيرة إسراء جعابيص من قاعة المحكمة اليوم، حيث تم تأجيل البتّ بالاستئناف المقدّم.
Posted by Ultra Palestine - الترا فلسطين on Thursday, January 11, 2018
ووفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، بلغ عدد حالات الاعتقال للنساء منذ عام 1967، أكثر من 16 ألف حالة، وشكّلت انتفاضتي 1987 و2000 محطات فارقة مع تزايد أعداد الاعتقالات بين صفوف النساء.
وتواجه الأسيرات في سجن الدامون ظروفًا حياتية صعبة بسبب وجود كاميرات في ساحة (الفورة)، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال الشتاء، كما وتضطر الأسيرات لاستخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، وتتعمّد إدارة السجن قطع التيار الكهربائي المتكرر عليهن، عدا عن "البوسطة" التي تُشكّل رحلة عذاب إضافية لهن، خاصة اللواتي يُعانين من أمراض، والأهم سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهن.
ويُشار إلى أنّ أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية هي الأسيرة فاطمة برناوي من القدس، والتي اعتُقلت عام 1967، وحكم عليها الاحتلال بالسّجن المؤبد، وأفرج عنها عام 1977، بعد عشر سنوات على اعتقالها.