الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
هدَّد قائد جيش الاحتلال في جنين "اريك مويال" مخيّم جنين مُستخدمًا كلمات بذيئة، ومؤكدًا أن مصطلح "مناطق أ" -الوارد في اتفاق أوسلو- لم يعد قائمًا.
العقيد الإسرائيلي مويال: أنا أعمل حيث أريد وكيف أريد ومتى أريد، أحيانًا بشكل علني وأحيانًا عبر المستعربين، ويمكننا قتل المطلوبين في أي ساعة
تصريحات مويال جاءت في حديث لصحيفة "يسرائيل هيوم"، نشرت مقتطفات منه، الأربعاء، على أن تنشر المقابلة بأكملها يوم الجمعة المقبل.
واعترف مويال بأنّ بناء جدار فاصل في جنين "لن يوفّر حماية مطلقة" للإسرائيليين داخل الخط الأخضر، مضيفًا: "مفهوم مناطق (أ) لم يعد قائمًا في الواقع. أنا أعمل حيث أريد وكيف أريد ومتى أريد، أحيانًا بشكل علني وأحيانًا عبر المستعربين وبطرق خفية. ويمكننا قتل المطلوبين في أي ساعة".
وأضاف أن جيش الاحتلال قرر في بداية شهر شباط/فبراير الماضي "تغيير مساره وتطهير المنطقة (جنين) قدر الإمكان قبل رمضان"، مبينًا أن أذرع الاحتلال نفذت منذ ذلك الحين أكثر من 150 عملية متنوعة بين اعتقالات وإقامة نقاط تفتيش مفاجئة، "ودخلنا إلى أماكن كنا لا نُكثر من دخولها، بما في ذلك مخيم اللاجئين (مخيم جنين)" على حد قوله.
وأكد مويال، أن مخيم جنين عاد ليكون رمزًا للمقاومة الفلسطينية كما كان في الانتفاضة الثانية، مضيفًا أن الأشهر الأخيرة فقدت فيها السلطة الفلسطينية سيطرتها على جنين، وتزايد تدفق الأسلحة والأموال من الفصائل، وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي "التي تعتبر أقوى منظمة في شمال الضفة" حسب قوله.
وقال إن مخيم جنين "خلق لنفسه رواية مختلفة عن كل الضفة الغربية، وأصبح "غزة المصغرة"، مضيفًا: "هناك حفنةٌ من العرصات الأوغاد وصل البول إلى رؤوسهم، ونحن بحاجة لضربهم على أنوفهم الآن لإنهاء ذلك"، على حد تعبيره.