29-أغسطس-2022
تصوير: شادي حاتم (مجلس الوزراء)

تصوير: شادي حاتم (مجلس الوزراء)

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني الإثنين، عن عدة قرارات عقب انتهاء جلسة الحكومة الأسبوعية.

وقال المجلس في بيان وصل "الترا فلسطين" نسخة عنه، إنه اعتمد عددًا من المشاريع الاستراتيجية، وكلّف جهات الاختصاص الحكومية بوضع الدراسات وخطط العمل التنفيذية لها، وهي: صوامع تخزين القمح، ومحطات تخزين الوقود، وسدود المياه، ومشاريع الطاقة الشمسية للمخيمات، ومحطّات تكرير المياه العادمة.

كما قرر مجلس الوزراء تقديم مساعدات مالية لمربي الثروة الحيوانية الذين تعرّضوا لخسائر الحمى القلاعية.

تصوير: شادي حاتم (مجلس الوزراء)
تصوير: شادي حاتم (مجلس الوزراء)

وتقرر اعتماد الإطار العام لـ "خطة معالجة الأزمات المرورية وتكليف وزارة النقل والمواصلات والدوائر الحكومية الأخرى بوضع خطط تنفيذية لمعالجة حالة السيارات المخالفة للقانون، والنقل الذكي، وموضوع استيراد السيارات، وإنشاء شركة للنقل العام".

وصادق المجلس على خطة تشغيل مركز صحي في عين البيضا في الأغوار الشمالية لخدمة المواطنين في المنطقة.

وقال إنه خصص مبالغ مالية لدعم صمود أهالي القدس في مواجهة إجراءات الاحتلال الخاصة بتراخيص البناء والضرائب.

وكان رئيس الحكومة محمد اشتية قال في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية، صباحًا، إن الحكومة تدعم بكل الوسائل نضالات الأسرى من أجل كرامتهم وعزة نفسهم، مُحمّلاً حكومة الاحتلال مسؤولية المساس بحقوقهم.

وقال خلال افتتاحه العام الدراسي في مدرسة بنات أبو قش الثانوية شمال رام الله، إن "معركتنا التعليمية هذا العام في القدس"، مضيفًا: "القدس بالنسبة لنا ليست فقط عاصمتنا، ولكن هي رمز للمقاومة الفلسطينية بشكلَيها الشعبي والرسمي، وهي تواجه عدوانًا إسرائيليًا ممنهجًا على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومصادرة الأراضي وعلى المنهاج الفلسطيني، الاحتلال يحاول أن يزور هذا المنهاج ويحاربه".

وأشار اشتية إلى إنشاء صندوق لدعم المدارس في القدس، وقال إن حوارات مكثفة جرت مع أولياء الأمور والمدارس، و"نحن نعلم أن حجم التهديدات في القدس كبير، وتحاول إسرائيل أن تسحب تراخيص بعض المدارس".

وتابع: "المدارس في فلسطين لا تحتاج ترخيصًا من الجانب الإسرائيلي، نحن نعمل بسياسة الأمر الواقع، وبعض هذه المدارس أقدم من دولة إسرائيل، ولذلك فإن كل الدعم والتأييد وكل ما نستطيع أن نعزز به صمود أهلنا في مدينة القدس سوف نقوم به ماديًا ومعنويًا، والمنهاج الفلسطيني هو الذي سيسود في المدارس الفلسطينية وإذا أراد الاحتلال أن ينقل مربع الصراع حول المنهاج فنحن جاهزون لذلك".