بدأ جيش الاحتلال تنفيذ قصف مدفعي على المناطق الحدودية مع جنوب لبنان، مساء الإثنين، بعد وقت قصير من إعلان وزارة الخارجية الأميركية أن إسرائيل أبلغتها بتنفيذ عملية برية محدودة في الأراضي اللبنانية.
أظهرت صور أقمار اصطناعية تجمع نحو 100 آلية عسكرية إسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية. وقرر الجيش إعلان منطقة المطلة وميشغاف عام وكفر جلعادي منطقة عسكرية مغلقة
وقالت الخارجية الأميركية، إنها اطّلعت على تقارير بعملية برية في لبنان، مضيفة أن "إسرائيل أبلغتنا أنها محدودة وتركز على بنية حزب الله التحتية".
وزعمت الخارجية الأميركية أنها تدعم وقف إطلاق نار في لبنان، لكنها استدركت بأن "الضغط العسكري قد يؤدي لتمكين الدبلوماسية، وقد يجر عواقب غير مقصودة".
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال، أن الجيش نفذ قصفًا مدفعيًا مكثفًا من المنطقة الحدودية في منطقة المطلة نحو الخيام في الأراضي اللبنانية.
ونقل التلفزيون العربي عن مصدر عسكري لبناني قوله إن جيش الاحتلال يحشد آليات ودبابات بشكل غير مسبوق على الجانب الآخر من الحدود قبالة تحشيدات لآليات ودبابات إسرائيلية غير مسبوقة على الجانب الآخر من الحدود قبالة قرية الوزاني في جنوب لبنان.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية تجمع نحو 100 آلية عسكرية إسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية، وفق ما أفادت به شبكة سي إن إن.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الجيش قرر إعلان منطقة المطلة وميشغاف عام وكفر جلعادي منطقة عسكرية مغلقة، ويمنع منعًا باتًا الدخول إليها. والمناطق الثلاثة هي مناطق على الحدود بين لبنان وشمال فلسطين.
يأتي ذلك بينما كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية أن المجلس الوزاري السياسي - الأمني "الكابينيت" صادق قبل أسبوعين على إضافة هدف جديد إلى أهداف الحرب، لكنه مايزال سريًا، وهو "منع توسع الحملة العسكرية لتشمل إيران".
وأضافت القناة، أن وزراء الحكومة صوتوا يوم الخميس الماضي، عشية اغتيال حسن نصر الله، على تغيير الهدف ليكون "تقليص الحرب متعددة الجبهات".
وكان وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، صرح أثناء لقائه مع جنود من سلاح المدرعات على حدود لبنان اليوم، إن المرحلة التالية من الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريبًا، مضيفًا أن "القضاء على حسن نصر الله خطوة هامة، لكنها ليست النهاية".