الترا فلسطين | فريق التحرير
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء قرار حلّ المجلس التشريعي الفلسطيني، داعيًا للعمل من أجل عقد انتخابات حقيقية وديمقراطية لكافة الفلسطينيين.
وقال بيان صادر عن ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، اليوم الاثنين، إن المجلس التشريعي لم يعقد أي جلسة منذ عام 2007 ولم يتمكن من ممارسة مهامه كجسم تشريعي لدى السلطة الفلسطينية، كما هو منصوص عليه في القانون الأساسي خلال العقد الماضي.
وأضاف أنّ حل المجلس "يُنهي رسميًا صلاحية الجسم الحكومي الوحيد المُنتخب للسلطة الفلسطينية، وهذا تطور تنظر إليه بعثات الاتحاد الأوروبي بعين القلق".
ودعا البيان الحكومة الفلسطينية إلى العمل من أجل عقد انتخابات حقيقية وديمقراطية لكافة الفلسطينيين، باعتبار ذلك "أمرًا حيويًا من مُنطلق إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كما حثت بعثات دول الاتحاد الأوروبي، الفصائل الفلسطينية على الانخراط بحسن نية في عملية المصالحة، التي تعتبر عنصرًا هامًا للوصول إلى حل الدولتين، و"العمل على إيجاد أسس مُشتركة والعمل معًا وصولًا إلى طريق إيجابي، نحو الديمقراطية لصالح الشعب الفلسطيني".
وكان الرئيس محمود عباس أعلن في قبل نحو شهر، أنّ "المحكمة الدستورية قضت بحل المجلس التشريعي، والدعوة إلى انتخابات تشريعية خلال ستة شهور"، واجتمع الليلة الماضية في رام الله مع لجنة الانتخابات المركزية، معلنًا دعمه إجراء انتخابات تشريعية جديدة "في أسرع وقت ممكن".