أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، أن إسرائيل لا ترغب بوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرًا إلى إصرار بلاده على انسحاب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني ونزع سلاحه.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان-ريشت بيت" عن كاتس قوله إن إسرائيل تريد أن تنسحب قوات حزب الله إلى ما بعد الليطاني وتعمل على نزع سلاحها بالكامل. وأوضح أنه أبلغ وزراء خارجية 25 دولة أوروبية ودولية بأن إسرائيل لا تسعى لوقف إطلاق النار في لبنان.
وصف كاتس اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأنه كان "واحدًا من أكثر الإجراءات المبررة التي نفذتها إسرائيل"
وأكد كاتس أن تطبيق جميع قرارات مجلس الأمن الدولي السابقة المتعلقة بلبنان من شأنه أن يفتح المجال للوصول إلى وقف لإطلاق النار، مضيفاً: "إسرائيل ستواصل إجراءاتها لضمان أمن مواطنيها وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم ما لم يتحقق ذلك".
ووصف كاتس اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأنه كان "واحدًا من أكثر الإجراءات المبررة التي نفذتها إسرائيل"، مدعيًا أن نصر الله كان يخطط لمزيد من الهجمات ضد إسرائيل.
وفي سياق التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان، صرح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأن الحكومة تبحث عن "ثغرة قانونية" لإلغاء ما وصفه بـ"اتفاق الغاز الفاضح" مع لبنان. وقال كوهين، في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، إن توقيع اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ منذ البداية وإن الحكومة الحالية تسعى لتصحيحه.
ويُذكر أن لبنان وإسرائيل وقعا في أواخر 2022 على اتفاق لترسيم الحدود البحرية بعد مفاوضات غير مباشرة بوساطة أميركية استمرت لمدة عامين، بشأن منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا.
